«أحرار الشام» مطمئنة من خلو «القائمة الموحدة» للإرهابيين من اسمها
كشف مصدر معارض مقرب من ميليشيا «أحرار الشام الإسلامية»، أهم تشكيلات ما يدعى «جيش الفتح في إدلب»، أن لدى قادتها معلومات تفيد بأن «القائمة الموحدة» للتنظيمات الإرهابية التي اتفقت موسكو وواشنطن على تشكيلها أخيراً، تخلو من اسم الحركة التي سبق أن أصرت موسكو على إدراجها على قائمة «التنظيمات الإرهابية» في تشرين الثاني الفائت.
ونقل المصدر عن مسؤول في «أحرار الشام» قوله: إنهم «مطمئنون» من استبعادهم عن قائمة الإرهاب بموجب «طمأنات» تلقتها الحركة قبل يومين من دولة إقليمية داعمة لهم، يعتقد أنها السعودية، وأن بوسعهم الاحتفاظ بتمثيلهم لدى الوفود المفاوضة في الجولات المقبلة من جنيف.
وأشار إلى أن «الليونة» التي أبدتها الحركة منذ «مؤتمر الرياض» للمعارضة وموقفها «الإيجابي» من استمرار المفاوضات مع الحكومة السورية إضافة إلى استمرار تمسكها بهدنة «وقف العمليات العدائية» و«نأيها بالنفس» عن مشروع ورؤية «جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سورية وحليفتها «فتح إدلب»، كل ذلك دفع بداعميها الإقليميين على مواصلة تبنيها وتعويمها كشريك «موثوق» لدى الإدارة الأميركية في تحقيق تسوية سياسية مرتقبة في سورية.
وأوضح مصدر مقرب من المباحثات التي أجرتها الخارجية الروسية مع نظيرتها الأميركية بشأن الإعلان عن القائمة الجديدة للمنظمات الإرهابية، أن اعتقاد الأولى ما زال شبه مؤكد من أن «أحرار الشام» شأنها شأن «جيش الإسلام» من التنظيمات المسلحة القادرة على الاختباء وراء شعارات زائفة تخفي تطرفها لتلميع صورتها أمام الرأي العام الخارجي نزولاً عند رغبة الداعمين الذين لا يضنون بتقديم المساعدات العسكرية والمالية إلى جانب النصح والإرشاد على شكل أوامر وإملاءات.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد