كيت بلانشيت سفيرة للنيات الحسنة
عيّنت «المفوضة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» (UNHCR) أخيراً الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت (الصورة) سفيرة للنيات الحسنة، للمساعدة في زيادة الوعي إزاء أزمة اللاجئين الآخذة في التفاقم على مستوى العالم. وهو منصب تشغله أيضاً النجمة الأميركية أنجلينا جولي.
«أنا فخورة جداً للقيام بهذا الدور»، قالت بلانشيت في بيان. وشددت على أنّه «لم يمرّ وقت أصعب من هذا للوقوف مع اللاجئين ودعمهم»، مضيفةً: «إنّنا نعيش أزمة غير مسبوقة، وعلى العالم أجمع تشارك المسؤولية». وأوضحت الممثلة الحائزة جائزة أوسكار أنّه «كأم، أريد أن يسلك أولادي طريق الرحمة».
ووفق UNHCR، بلغ عدد المهجرين من منازلهم العام الماضي ستين مليون شخص، فيما يعيش ثلثهم كلاجئين. في هذا السياق، لفتت صحيفة الـ «غادريان» البريطانية إلى أنّ نقص التعاطف والدعم الذي يلقاه اللاجئون في أوروبا في الفترة الأخيرة، حيث تتزايد الزينوفوبيا نتيجة «أسوأ مشكلة هجرة ولجوء في العالم منذ الحرب العالمية الثانية».
قبل الإعلان عن النبأ، زارت بلانشيت الأردن والتقت لاجئين سوريين واستمعت إلى معاناتهم المستمرّة منذ أكثر من خمس سنوات. قبل ذلك، زارت بطلة فيلم «كارول» (إخراج تود هاينز) لبنان والتقت أشخاصاً عديمي الجنسية، ضمن عملها مع UNHCR للتوعية الرأي العام تجاه مشكلة التهجير القسري.
من جهته، قال رئيس المنظمة فيليبو غراندي إنّ تعيين بلانشيت في هذا المنصب سيزيد «الوعي والدعم العامين للاجئين»، مضيفاً أنّها «أبدت التزاماً كبيراً بهذا الهدف، ونتطلّع لرؤيتها تُلهم كثيرين من خلال دورها الجديد. لم يسبق لنا أن احتجنا إلى هذا الحد لبناء جسور».
وكالات
إضافة تعليق جديد