اليوم تنتهي مهلة «حماية الشعب» لـ«فتح إدلب» لتمرير المحروقات
أوضح مصدر في ميليشيا «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية أن «الوحدات» ليست بصدد الرضوخ لمطالب ميليشيا «جيش الفتح في إدلب» وتهديداته بالسماح لقوافل الوقود بالمرور في طريق عفرين الوحيد المتاح نحو مناطق سيطرته في محافظتي إدلب وحماة لأن المعارك مشتعلة بالفعل بين الطرفين من خلال ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» المتحالفة مع «جبهة النصرة» الإرهابية، واللتين تقصفان عفرين يومياً بقذائف تودي بحياة المدنيين الآمنين وهما فصيلان تابعان لـ«فتح ادلب»، وتوقع أن تتصاعد وتيرة القصف بعد نفاد مهلة اليومين التي منحتها و«حدات الحماية» لـ«فتح ادلب» حتى اليوم لإعادة فتح الطريق أمام قوافل المحروقات.
وفيما تصطف صهاريج المحروقات على الطريق الواصل بين عفرين ودارة عزة في ريف حلب الغربي المتصل مع ريف إدلب الشمالي الشرقي لبضع كيلو مترات في انتظار السماح لها بالمرور لملء خزاناتها، توقع مصدر معارض مقرب من «الأحرار» أن يعاد فتح طريق عفرين المقطوع منذ مطلع الشهر الجاري لأن «حماية الشعب» كانت تتقاضى عمولة 50 ألف ليرة عن كل شاحنة، ما يعني رفدها بمبالغ كبيرة من الأموال.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد