«استخبارات داعش»: هيكلية ومجندون
على الرغم من احتلاله صدارة المشهد الامني والسياسي في المنطقة والعالم خلال العامين الماضيين، ما زال الكثير من الغموض يكتنف تنظيم «داعش». شهادة السجين الالماني هاري سارفو تميط اللثام عن الكثير من الغموض. عن تفاصيل لم تكن معروفة سابقا. تمس، وهنا اهميتها، العالم السري لجهاز الاستخبارات التابع لـ «داعش»، أو لنقل اجهزة الاستخبارات التابعة للتنظيم الارهابي.
تتحدث الشهادة عن تغلغل التنظيم في فرنسا، وسعيه لتجنيد عملاء في بريطانيا والمانيا، وارسال جواسيسه الى دول عدة بينها لبنان. عن سخريته من سهولة تجنيد الاميركيين ووفرة السلاح لتنفيذ الهجمات. عن دور تركيا المشبوه دائما. وكيف كان عملاء الاستخبارات «الداعشية» يمضون اجازاتهم في منتجعات تركيا، ويعبرون الحدود للتدرب داخل سوريا.
يكشف الالماني هاري سارفو، الذي نشأ في بريطانيا وقاتل إلى جانب «داعش» في سوريا، من داخل سجنه في مدينة بريمن الالمانية لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، عن «الجهاز السرّي متعدّد المستويات» المتخصّص في تصدير الإرهاب إلى الدول الأوروبية بقيادة المتحدّث باسم التنظيم أبو محمد العدناني، والذي ينقسم إلى جهاز استخبارات للشؤون الأوروبية وجهاز استخبارات للشؤون الآسيوية بالإضافة إلى جهاز استخبارات للشؤون العربية.
السفير
إضافة تعليق جديد