طائرات استطلاع أميركية تكثف تحليقها بالقرب من السفن الروسية
حلقت طائرتا استطلاع أميركيتان أمس بالقرب من الساحل الروسي في حوض البحر الأسود وفوق القسم الشرقي من البحر الأبيض المتوسط حيث مجموعة السفن الحربية الروسية، حسبما أفادت مواقع غربية على الإنترنت تتابع حركة الطائرات العسكرية.
ويربط مراقبون ازدياد تحليق طائرات الدورية والاستطلاع الأميركية في الفترة الأخيرة بالقرب من أماكن السفن الحربية الروسية بالتوتر الحاصل بين موسكو وواشنطن بشأن الأزمة في سورية.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن المواقع الغربية: إن طائرة استطلاع إستراتيجية أميركية من طراز RC-135W تحمل الرقم 62-4138 وعلامة النداء NAOMI48 انطلقت في الصباح من القاعدة الجوية سودا باي في جزيرة كريت اليونانية ولا تزال تحلق فوق المنطقة الواقعة جنوب غرب ساحل القرم.
وأشارت المواقع إلى أن طائرة دورية أميركية ثانية من طراز P-8A بوسيدون تحمل الرقم 168858 انطلقت من قاعدة سيغونلا في صقلية وهي تنفذ عمليات الاستطلاع الجوي في شرق البحر الأبيض المتوسط جنوب قبرص.
وقد اقتربت الطائرة من قاعدة خدمة السفن الحربية الروسية في طرطوس، وبقيت نحو 30 دقيقة قرب الساحل السوري قبل أن تتجه جنوبا نحو لبنان.
تجدر الإشارة إلى أن الطائرات المذكورة (بوسيدون) تستخدم لأغراض الاستطلاع والتجسس والبحث وتدمير الغواصات.
وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن طائرات الدورية والاستطلاع الأميركية زادت في الفترة الأخيرة من تحليقها بالقرب من الحدود الروسية. ويجري يومياً رصد 3 تحليقات وأكثر من هذا النوع.
ومن المعروف أن القوات الجوية الأميركية كثفت مؤخراً نشاط الطيران الاستطلاعي بالقرب من الحدود البحرية والبرية الروسية وباتت تلاحظ بشكل دوري في منطقة حوض البحر الأسود وسواحل القرم وكذلك فوق الساحل السوري بما في ذلك بالقرب من قاعدة حميميم الروسية وفوق ميناء طرطوس حيث قاعدة خدمة السفن الحربية الروسية ومناطق السفن الحربية الروسية في شرق المتوسط.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد