التصفيات بين التنظيمات السلفية في درعا تتواصل
اغتال مجهولون على دراجة نارية، العقيد المنشق عماد الكراد، في بلدة شهاب بريف درعا الغربي، مساء الخميس 13 تشرين الأول.
ونقلت إحدى الصحف المعارضة، أن مسلحين على دراجة نارية أطلقوا رصاصًا على العقيد الكراد، وأردوه قليلًا، دون معرفة هويتهم.
ويشغل العقيد الكراد، الملقب بـ”أبو إسماعيل” قائد لواء “حمص الوليد” التابع لتنظيم “الجيش الحر” والعامل في محافظة درعا، واستهدف سابقًا من قبل عناصر تابعين لجيش “خالد بن الوليد” المتهم بمبايعته تنظيم “داعش”.
والكراد، عقيد ملاح جوي، من مواليد درعا البلد، وتخرج من الكلية الحربية عام 1986، ثم انشق عن الجيش العربي السوري في مرحلة مبكرة من الحرب السورية، وتعرض الكراد لمحاولات اغتيال سابقة، آخرها كان في أيار الماضي، حين زرعت عبوة في سيارته ونجى منها.
والكراد هو ثاني قائد من تنظيمات “الجيش الحر” يقتل خلال اليومين الماضيين، وسبقه قائد تجمع ما يسمى بـ”ألوية العمليات” في “فرقة فلوجة حوران” خالد الحمور الملقب بـ”أبو عدنان”، الذي خطف وأعدم ميدانيا الرصاص.
وتستمر الاغتيالات والتصفية بحق ضباط ومسؤولين في المعارضة المسلحة والمدنية ضمن محافظة درعا، بواقع لم تشهده محافظة سورية وفق مراكز التوثيق المعارضة.
المصدر: الخبر
إضافة تعليق جديد