الميليشيات الكردية تنهب القمح والشعير بالحسكة

أكد نائب محافظ الحسكة الدكتور عيسى حنجر خلال الاجتماع الخدمي بمديري الدوائر والمؤسسات الحكومية، أن هناك عدداً من المواضيع العالقة قد تم حلها على المستوى الخدمي في المحافظة، بعد الاستماع إلى المديرين بشكل مفصل بشأنها لمعالجة الصعوبات والمقترحات لحلها، مبيناً أن المواضيع المؤجلة الحل سيتم التواصل بشأنها مركزياً، لتذليلها ومعالجتها والوصول إلى حلها ضمن الإمكانات المتوافرة والمتاحة.
وذكر مدير فرع جامعة الفرات الدكتور نجم الحميدي، أن الحياة عادت إلى كليات الاقتصاد والهندسة المدنية والتربية والآداب التي كانت خارج سيطرة الدولة نتيجة للأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، بعد أن تم الاتفاق بشأنها وضمن منظار المنظومة الحكومية الرسمية للدولة على مستوى المحافظة وعلى مستوى المركز، وبعد إعادة القسم الأكبر من المسروقات التي كان مستولى عليها من ميليشيات الأسايش الكردية إضافة إلى التجهيزات الضرورية اللازمة للعمل الجامعي، والمطالبة بتحييد الجامعة عن الخلافات الناشبة واستبعاد المظاهر العسكرية غير الرسمية عن حرمها، مشيراً إلى أنه تم البدء بالدورة الامتحانية الإضافية والبدء باستصدار نتائج موادها التي قدمها الطلبة، قبل البدء بالدوام الجامعي الذي سيباشر بدءاً من يوم الأحد القادم.
وبيّن مدير فرع مؤسسة الحبوب المهندس عبيدة عبد الحميد علي: أن مخزون فرع المؤسسة البالغ 469 ألفاً و732 طناً وهو موزّع في مراكز الثروة الحيوانية وجرمز وصومعتي الحسكة والقامشلي، قد نهبت منه ميليشيات الأسايش الكردية نحو 37 ألف طن من حجم المخزون القديم البالغة كميته 61 ألف طن، وتم استجرار كمية 15 ألف طن لحاجة المطاحن.
في حين أن مدير فرع مؤسسة الأعلاف المهندس ياسر السيد علي: قد ذكر أن مبيعات الدورة العلفية الماضية التي بدأت اعتباراً من يوم الخامس عشر من الشهر الثامن الماضي ولغاية يوم أمس الأحد بلغت ملياري ليرة سورية، مشيراً إلى أن الدورة العلفية القادمة بدأت اعتباراً من اليوم ولغاية تاريخ التاسع والعشرين من شهر كانون الأول المقبل، وقال أيضاً إن نصف مخازين محصول الشعير الموجود في المدينة الرياضية بالحسكة البالغ كميته 19 ألفاً و762 طناً قد نُهب من الميليشيات الكردية التي لا تزال تسيطر على مواقع التخزين.
وأشار مدير الصحة الدكتور محمد رشاد خلف إلى أن كادر المديرية التخصصي المؤلف من 650 عنصراً طبياً، باشر البدء بحملة اللقاح ضد شلل الأطفال على مستوى المحافظة، التي ستستهدف 230 ألف طفل من خلال 43 مركزاً ثابتاً و45 مركزاً جوالاً وفي 23 روضة أطفال إضافة لمراكز الإيواء والوافدين من ريف تل أبيض بمحافظة الرقة، وبيّن أيضاً أنه تم رش 30 تجمّعاً لمكافحة مرض اللشمانيا، والبدء بالعمل بجهاز تفتيت الحصيات والمطالبة بإصلاح جهاز التصوير الطبقي المحوري الموجود بالمشفى الوطني بالحسكة.
وبيّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن دوريات الرقابة التموينية تتابع عملها بشكل دائم في الأسواق، وأن أسعار الزيوت النباتية ومادة السكر انخفضت بنسبة 10- 15%، بعد وصول كميات منها إلى المحافظة عن طريق منطقة الباب بريف حلب، وطالب بتأمين أسطوانات غاز منزلي للعاملين في الدولة.
وقال مدير الشؤون المدنية إن 6 أمانات سجل مدني لا تزال خارج الخدمة، من أصل الـ16 أمانة المفعّل 10 منها في المناطق الشمالية، وهي التي تقع في مقر المديرية الخارجة عن سيطرة الدولة وبقبضة ميلشيات الأسايش الكردية إلى الآن.
وطالب مدير فرع المخابز المهندس محمد بشير عمر بزيادة مخصصات مخبز الباسل بحي غويران إلى 4 أطنان إضافية من الطحين، لأن الكمية الحالية البالغة نحو 20 طناً يومياً لا تغطي احتياجات المواطن، مبيناً أن المشكلة لا تزال مرتبطة بالتيار الكهربائي، وأن الحل تمثّل بأخذ الموافقة من الإدارة العامة لشراء مولدتين لمخبزي الحسكة الأول والبعث بالقامشلي.

دحام السلطان

المصدر: الوطن