قطع الإنترنت عن جوليان أسانج
أفاد موقع «ويكيليكس» أن الإكوادور حجبت اتصال مؤسس الموقع جوليان أسانج بالإنترنت. ويطالب أسانج، الناشط في مجال الشفافية، المقيم في سفارة الإكوادور في لندن منذ العام 2012 باللجوء إلى الإكوادور لتفادي تسليمه لمواجهة مزاعم بالتحرّش الجنسي. وتأتي مزاعم «ويكيليكس» بعد كشفه عن رسائل بريد إلكتروني صادرة عن الحملة الرئاسية لمرشحة الحزب الديموقراطي في الانتخابات الأميركية هيلاري كلينتون. نشر الموقع يوم السبت الماضي، ثلاث نسخ من خطب مدفوعة الأجر ألقتها كلينتون لمصلحة بنك «غولدمان ساكس»، والتي ترفض حملة كلينتون الكشف عنها منذ فترة طويلة. تكشف هذه الخطب عن علاقة كلينتون الودية مع المديرين التنفيذيين للبنك الاستثماري، وهو الأمر الذي على الأرجح لن يقلل من المخاوف بين الديموقراطيين بشأن علاقة كلينتون المقربة بالمؤسسات الكبرى في «وول ستريت».
وأشارت الحملة الرئاسية لكلينتون إلى أن الاختراق الإلكتروني نفذه قراصنة روس بهدف تقويض العملية الديموقراطية في الولايات المتحدة. ورغم أن فريق كلينتون لم يؤكد أو ينفي صحة رسائل البريد الإلكتروني المسرّبة، فإنه لم تظهر أي مؤشرات على أنها مزيفة. ووفقاً لأحدث التسريبات لرسائل البريد الإلكتروني، فقد قالت كلينتون في مؤتمر نظمه بنك غولدمان ساكس إنها ترغب في التدخل سراً في سوريا. وجاء هذا التصريح في ردّ كلينتون على سؤال من الرئيس التنفيذي للبنك لويد بلانكفين في العام 2013، بعد أشهر من مغادرة منصبها كوزيرة للخارجية. وقالت كلينتون لموظفي البنك في ساوث كارولينا، والذي دفع لها نحو 225 ألف دولار لإلقاء خطاب: «وجهة نظري هي أن يتدخّل الأميركيون سراً بأكبر قدر ممكن».
(بي بي سي)
إضافة تعليق جديد