«الحربي» يدك داعش بمحيط التيفور والجيش يحبط محاولتي تسلل لـ«فتح الشام»

بينما كثف الطيران الحربي من استهدفه لتنظيم داعش في محيط مطار التيفور بريف حمص الشرقي، أحبط الجيش العربي السوري محاولتي تسلل لتنظيم «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) في ريف حمص الشمالي الغربي، وقضى على أعداد من مقاتليه، على حين سيطر الهدوء على مختلف المحاور الساخنة في أرياف حماة، على حين قصف الجيش مواقع التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في إدلب.
وذكر مصدر عسكري في مدينة حمص : أن قوات مشتركة من عناصر للجيش والدفاع ي واللجان الشعبية تصدت لمحاولتي اعتداء وتسلل مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لـ«النصرة» وميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» من اتجاه مناطق سيطرتهم في قرى تلدو وكفرلاها والطيبة الغربية باتجاه النقاط العسكرية المحيطة بقريتي مريمين وقرمص بالريف الشمالي الغربي لمحافظة حمص، وذلك بعد مواجهات واشتباكات طالت لساعات تمكنت خلالها القوات العسكرية المدافعة من إفشال الهجوم وإيقاع أعداد من الإرهابيين المهاجمين قتلى ومصابين قبل إرغام الباقين على التراجع.
إلى ذلك قصف الجيش بنيران أسلحته الصاروخية والمدفعية الثقيلة أهدافاً جديدة لمسلحي «فتح الشام» وميليشيات «رجال اللـه» و«أحرار الشام» ضمن مناطق سيطرتهم في مدينة الرستن وبلدة تلبيسة وحي المشجر الجنوبي بريف حمص الشمالي، كما طال القصف قرى العامرية وتلدو وكفرلاها وتلذهب والطيبة الغربية بمنطقة الحولة بالريفين الشمالي الشرقي والشمالي الغربي ما أسفر عن تدمير تلك الأهداف والمواقع التي تم استهدافها بشكل كامل إضافة لتدمير راجمة صواريخ وقاعدة لإطلاق الصواريخ ورشاش 5.12 مم مضاد للطيران وعدد من الآليات التي كان بعضها مزوداً برشاشات ثقيلة، كما تم إيقاع أعداد من مقاتلي ومسلحي التنظيم وتلك الميليشيات قتلى ومصابين.
وأشار المصدر، إلى أنه عرف من بين القتلى كل من المتزعم الميداني «صالح سليمان» و«أحمد عبد الواحد» وكل من «محمد دغيمش» و«عبد اللـه العتوق» و«أحمد البطيش».
وحسبما نقلت وكالة «أ ش أ» المصرية للأنباء، عن مصادر محلية سورية، فإن مقاتلات حربية روسية شنت أكثر من 20 غارة على محيط مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي.
وقالت المصادر المحلية: إن «اشتباكات عنيفة تدور بين عناصر تنظيم داعش والقوات النظامية (…) على أطراف بلدة الشريفة».
وفي محافظة حماة، سيطر الهدوء شبه التام على مختلف المحاور الساخنة في أرياف المحافظة، حيث لم يسجل أي خرق أو حادثة اعتداء على أي نقطة عسكرية أمس.
وعزا مصدر إعلامي ذلك إلى الضربات الموجعة التي تلقاها تنظيما داعش و«فتح الشام» المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية خلال اليومين الماضيين، بسلاحي الطيران الحربي الروسي ومدفعية الجيش العربي السوري، وتكبيدهما خسائر فادحة بالأرواح والعتاد وخصوصاً بالنسبة لداعش في معقله بناحية عقيربات.
من جهة ثانية، كرمت مؤسسة بصمة شباب سورية في منطقة السقيلبية 65 أسرة من أسر الشهداء في المنطقة وذلك في صالة عين الورد بمدينة السقيلبية.
وفي إدلب، ذكرت مصادر معارضة أمس، وفق ما نقلت محطة «سكاي نيوز»، أن الطائرات السورية «شنت 8 غارات جوية على الأقل» على مواقع التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في عدة بلدات في محافظة إدلب، مشيرة إلى «ورود أنباء عن سقوط قتلى وجرحى».

حمص- نبال إبراهيم- الوطن- وكالات – حماة- محمد أحمد خبازي