عودة بئر غاز حيان للخدمة ستؤمن 500 ميغا واط ساعي إضافية للمنظومة الكهربائية
أكد وزير الكهرباء المهندس زهير خربوطلي أن عودة بئر غاز حيان بريف حمص للخدمة والإنتاج خلال مدة أقصاها شهر ستسهم بتحقيق قيمة مضافة للمنظومة الكهربائية مقدارها 500 ميغا واط ساعي ما يساعد في تحسين الواقع الكهربائي في حماة بشكل خاص وسورية بشكل عام.
وخلال لقائه اليوم في قاعة مجلس محافظة حماة الفعاليات الحزبية والرسمية والشعبية والأهلية بالمحافظة أشار الوزير خربوطلي إلى أن الحكومة تتحمل الكثير من الأعباء في سبيل تامين احتياجات المواطنين من مختلف الخدمات والمواد الحيوية ومنها الكهرباء التي تتطلب في وصلها 3 ساعات مقابل تقنين مقداره 3 ساعات 10 آلاف طن يوميا من الفيول بقيمة 6ر1 مليار ليرة.
وبين أن الظروف الراهنة وانخفاض درجات الحرارة أدى إلى حصول حمولات زائدة على الشبكة خلال الفترة الماضية لافتا إلى أن إنتاج الكهرباء يبلغ حاليا 1400 من اصل 5400 ميغا واط إجمالي حاجة سورية ما يعني إنتاج نسبة لا تزيد على 27 بالمئة من الحاجة الفعلية للكهرباء.
وأكد الوزير خربوطلي أن حصة حماة ستكون 200 ميغا واط ساعي خلال الليل ما يؤمن الوصل الكهربائي لمدة ساعتين مقابل 4 ساعات قطع في حين أنه في النهار تحصل حماة على حصة تتراوح بين 140 و160 ميغا واط ما يضمن وصل الكهرباء مدة ساعة ونصف مقابل 4 ساعات ونصف الساعة قطع.
وقدم الحضور مداخلات تركزت حول ضرورة تحقيق عدالة التقنين الكهربائي والإسراع في تنفيذ ووصل الخط الكهربائي المستقل من قبل شركة كهرباء حماة لمقاسم المنطقة الصناعية التي سدد أصحابها كلفته وتنفيذ التجهيزات الكهربائية اللازمة من شبكات وخطوط وقواطع لتغذية ضاحية تشرين بحماة.
وفي هذا الصدد طلب وزير الكهرباء العمل فورا على وصل الخط الكهربائي المستقل للصناعيين في حماة وتحميل الاتحاد التعاوني السكني50 بالمئة من نفقات وتكاليف الخطوط والشبكات الكهربائية اللازمة لتغذية حي تشرين على أن تتحمل الوزارة الخمسين بالمئة الباقية من تكاليف المشروع.
بدوره أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين الدكتور عبد الناصر شفيع أن القطاع الكهربائي يستأثر حيزا كبيرا وحيويا من هواجس المواطنين واحد أهم المرافق الخدمية لافتا إلى أن تطورات الأحداث أكدت بشكل قاطع أن الإرهابيين يستهدفون حياة ومصالح الشعب السوري ومكتسباته وانجازاته وأن الدولة حريصة على بذل كل الجهود والمساعي للحفاظ على هذه المكتسبات والمنشآت وصيانتها وإصلاحها لضمان ديمومة خدماتها للمواطنين.
وأشار محافظ حماة الدكتور محمد حزوري إلى أن دعم الكهرباء في المحافظة يأتي استجابة مهمة ومجدية لجميع القطاعات فيها في ظل الضغط السكاني الذي تشهده حاليا نتيجة زيادة اعداد الاسر الوافدة اليها جراء الاعتداءات الارهابية ناهيك عن أنها “حاليا تشكل مركز ثقل صناعيا وتجاريا واقتصاديا مهما في سورية”.
سانا
إضافة تعليق جديد