الدنمارك تطلب من رئيس وزراء النظام التركي تأجيل زيارة مقررة له نهاية آذار

طلب رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن من رئيس وزراء النظام التركي بن علي يلديريم إرجاء زيارة للدنمارك مقررة نهاية آذار الجاري بسبب التصعيد بين تركيا وهولندا.

وقال راسموسن في بيان أمس..”إن زيارة مماثلة لا يمكن أن تتم بعيداً من التهجم الراهن لتركيا على هولندا ولذا اقترحت على نظيري التركي إرجاء لقائنا”.

وأكد راسموسن أن الدنمارك تنظر بقلق بالغ إلى تطور الأمور في تركيا حيث تتعرض المبادىء الديمقراطية لضغط شديد، مشيراً إلى أن زيارة يلديريم..”يمكن أن تعتبر دليل رؤية أكثر تساهلاً من جانب الدنمارك حيال التطورات السياسية في تركيا الأمر الذي ليس على هذا النحو إلى حد بعيد”.

وكانت زيارة يلديريم مقررة في العشرين من آذار الجاري.

يذكر أن العلاقات التركية الأوروبية تشهد توتراً متصاعداً بعد إلغاء عدة مدن وبلدات أوروبية تجمعات كان من المقرر أن يشارك فيها مسؤولون من النظام التركي للترويج للتعديلات الدستورية التي يحاول أردوغان فرضها وتمهد لفرض نظام رئاسي مفصل على مقاس أردوغان.

من جهة أخرى وصف وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو هولندا بأنها “عاصمة الفاشية” خلال تجمع في مدينة ميتز شمال شرق فرنسا تأييداً لتعزيز سلطات أردوغان.

وكانت السلطات الهولندية منعت طائرة جاويش أوغلو من الهبوط في أراضيها كما قامت بترحيل وزيرة الأسرة في النظام التركي فاطمة بتول صيان قايا بعد أن وصلت مساء أمس إلى مدينة روتردام الهولندية آتية من ألمانيا.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي أعلن أن تركيا تريد التعامل مع الهولنديين من أصول تركية على أنهم مواطنون أتراك، مشدداً على أنهم مواطنون هولنديون.

إلغاء تجمع لحزب العدالة والتنمية في العاصمة السويدية استوكهولم

وفي وقت سابق أمس ألغي تجمع لحزب العدالة والتنمية التركي في العاصمة السويدية استوكهولم بعد فسخ عقد استئجار الحزب لمقر التجمع.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن مالك أحد مقرات عقد الاجتماعات في استوكهولم فسخ عقد ايجار مع الحزب قبيل التجمع الذي كان من المقرر عقده اليوم دون تقديمه سببا لقراره.

يذكر أن العلاقات التركية الاوروبية تشهد توترا متصاعدا بعد إلغاء عدة مدن وبلدات أوروبية تجمعات كان من المقرر أن يشارك فيها مسؤولون من النظام التركى للترويج للتعديلات الدستورية التى يحاول رجب طيب أردوغان فرضها على الدستور لتعزيز هيمنته وقبضته على البلاد.

وكالات