أكثر من 578 شخصاً ماتوا بالكوليرا.. ومقتل عدد من قوات هادي بصاروخ زلزال
قالت منظمة الأمم المتحدة المعنية بالطفولة اليونيسف إن مرض الكوليرا والإسهالات الحادة قتلا ما يزيد عن 578 شخصاً في اليمن خلال 4 أسابيع فقط.
وأضافت اليونيسف على حسابها الرسمي في تويتر، بأن الأطفال يمثلون 40% من عدد الوفيات بالوباء أي بمتوسط وفاة 4 أطفال في اليوم الواحد. كما أشارت المنظمة إلى أن عدد حالات الكوليرا المشتبه فيها ارتفع خلال الـ24 ساعة الأخيرة من 65،300 حالة إلى أكثر من 69 ألف و559 حالة في جميع أنحاء اليمن.
وأعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان له الأحد الماضي أن وباء الكوليرا يهدد حياة أكثر من مليون إمرأة حامل في اليمن.
وقال مدير الصندوق في المنطقة العربية "إنني أشعر بقلق عميق إزاء الأخبار المؤكدة بشأن ارتفاع الكوليرا في اليمن، التي تأتي كإضافة قاتلة إلى المصاعب التي يواجهها الرجال والنساء بسبب النزاع والتشرد وسوء التغذية".
وكانت وزارة الصحة اليمنية قد أعلنت في وقت سابق ارتفاع عدد ضحايا وباء الكوليرا، وقالت إن محافظات يمنية غير صنعاء قد تعلن مناطق منكوبة بعد تسجيل حالات إصابة بالوباء نفسه.
- من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل وجرح العشرات من قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالإضافة إلى أسر عدد آخر منهم في عملية نوعية للجيش واللجان، اقتحموا خلالها مواقعهم أسفل عقبة مُكَيْراس المحاذية لمحافظة أبين جنوبي محافظة البيضاء وسط البلاد.
كذلك قتل وجرح العديد من قوات هادي خلال استعادة الجيش واللجان سيطرتهما على التلّة السوداء في مديرية عسيلان غربي محافظة شبْوة شرق اليمن.
وبالتزامن، تتواصل المواجهات العنيفة بين الجيش واللجان الشعبية المتمركزة في الجهة الشمالية الشرقية للقصر الجمهوري من جهة، وقوات الرئيس هادي المسنودة بالتحالف السعودي من جهة أخرى والتي تسيطر على البوابة الغربية للقصر في الناحية الشرقية لمدينة تعز جنوب اليمن.
وفي ما وراء الحدود اليمنية، فقد استهدف الجيش واللجان بالمدفعية جرافات عسكرية للجيش السعودي في موقع المِعْزاب بجيزان بالتزامن مع قصف مدفعي مماثل للجيش واللجان استهدف تحصينات الجيش السعودي ومرابض آلياته في موقع رقابة النْمْصاء في عسير السعودية.
و في وقت سابق وقعت مواجهات عنيفة بين الجيش واللجان الشعبية من جهة، وقوات الرئيس هادي المسنودة بالتحالف السعودي من جهة أخرى داخل سور القصر الجمهوري شرقي مدينة تعز، حيث تتمركز قوات الجيش واللجان في الجهة الشمالية الشرقية من القصر، فيما يسيطر الأخير على البوابة الغربية للقصر.
وكان مصدر عسكري أفاد في وقت سابق اليوم بمقتل وجرح عدد من قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي إثر استهداف القوة الصاروخية للجيش واللجان بصاروخ "زلزال 2" وصليّة من صواريخ الكاتيوشا مواقعهم شمالي مديرية مَوْزَع، بالتزامن مع شنّ مقاتلات التحالف السعودي سلسلة غارات جوية على معسكر خالد بن الوليد ومنطقة الهاملي في ذات المديرية جنوبي غرب محافظة تعز.
كذلك قصف الجيش واللجان بالمدفعية تجمعات قوات هادي في منطقة الضباب عند المدخل الجنوبي للمدينة جنوب اليمن.
وفي محافظة الجوف، فقد قتل 10 أشخاص وجرح ما لايقلّ عن 20 آخرين إثر انفجار دراجة نارية مفخخة وسط سوق شعبية بمدينة الحزم عاصمة المحافظة.
في غضون ذلك قتل وجرح العديد من قوات هادي خلال تصدي الجيش واللجان لمحاولتي زحفهم باتجاه منطقة الوَقَز الأسفل في مديرية المصّلوب ومنطقة الفيض بمديرية المُتُون شمالي المحافظة المحاذية للسعودية شرق البلاد.
أما في محافظة مأرب المجاورة فقد شهدت مديرية صِرواح قصفاً مدفعياً متبادلاً بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات الرئيس هادي المسنودة بالتحالف السعودي من جهة أخرى، حيث قصف الجيش واللجان مواقع قوات هادي في وادي العطيف مقابل قصف الأخير منطقتي أنْشُر ورمضة بمديرية صِرواح غربي المحافظة شمال شرق البلاد.
وعند الحدود المشتركة بين اليمن والسعودية، فقد استهدفت مقاتلات التحالف السعودي بـ15 غارة جوية مناطق متفرقة في مديريتي حرض وميدي الحدوديتين بمحافظة حجة غرب اليمن، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي سعودي على منطقتي آل الشيخ وآل عمر في مديرية مُنبْه الحدودية غربي محافظة صعدة شمالاً دون أن تسفر عن ضحايا.
وإلى ماوراء الحدود اليمنية السعودية، فقد أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل وجرح عدد من الجنود السعوديين بقصف مدفعي للجيش واللجان استهدفهم في موقع الفريضة، بالتزامن مع قصف مدفعي للجيش واللجان استهدف تجمع آليات للجيش السعودي في قرية أم التراب بجيزان، بالإضافة إلى قصف تجمعات مماثلة للجيش السعودي في موقع العش بنجران، وموقعي الجوازات والشبكة، ومنفذ علب بعسير السعودية.
المصدر: الميادين نت
إضافة تعليق جديد