بلدة في ادلب تطرد المحيسني وتمنعه من الصعود إلى منابر مساجدها
قام أهالي بلدة جرجناز جنوب مدينة إدلب السورية بطرد السعودي عبد الله المحينسي بعد محاولته الصعود إلى أحد منابر مساجدها لإلقاء خطبة الجمعة فيها.
وذكر ناشطون أن الأهالي لم يسمحوا للمحيسني من دخول مسجد علي بن أبي طالب في البلدة، وطلبوا منه المغادرة وعدم الصعود إلى المنبر، ورافقوه إلى خارج البلدة.
واتهم أنصار "هيئة تحرير الشام" عبر تويتر القائد العسكري في "أحرار الشام" حسام سلامة ابن بلدة جرجناز أنه وراء طرد المحيسني من البلدة .
وأشار الناشطون إلى أن المحيسني غادر البلدة غاضباً من الطريقة التي جرى التعامل معه فيها عند محاولته دخول المسجد، إلى جانب وصفه بـ"صبي القصيم".
ويحاول المحيسني إعادة تسويق نفسه بين الفصائل على أنه رجل سلام يدعو إلى توحيد الفصائل، في الوقت الذي يتهمه البعض بالوقوف وراء الاقتتال الحاصل لولائه غير المحدود للجولاني، بالإضافة إلى إطلاقه عدة برامج دينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي يحاول من خلالها التأثير على الرأي العام وإظهار حسن نواياه اتجاه الفصائل وأنه يقف على مسافة واحدة منهم.
ويتهم ناشطون المحيسني بأنه المسؤول عن مقتل المئات من المسلحين عبر زجهم بمعارك خاسرة مع الجيش السوري وخاصة على جبهات حلب الأخيرة التي أدت إلى خروج كامل المسلحين من المدينة.
المصدر: الميادين
إضافة تعليق جديد