إدارة معرض الكتاب تنشر توضيحاً حول الكتاب الذي يمجّد أردوغان
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبراً حول كتاب يدور حول أردوغان وسيرته الذاتية عرض في معرض الكتاب التاسع والعشرين الذي تقيمه وزارة الثقافة – مكتبة الأسد الوطنية. ومن أجل توضيح ما جرى نبين التالي:
كل دار نشر مشاركة تتقدم إلى إدارة المعرض بقوائم تضم أسماء الكتب التي تريد المشاركة بها، وبعد حصولها على الموافقة ترسل الكتب، فيتم التدقيق في مدى مطابقتها للقوائم المرسلة.
والذي حدث أن الدار اللبنانية (دار الكتاب العربي) ناشرة كتاب أردوغان المذكور آنفاً أرسلت قوائم لا ذكر فيها لهذا الكتاب من قريب أو بعيد، بل كان هناك كتاب آخر حول التاريخ العثماني وقد طلبت اللجنة المختصة عدم عرضه.
كذلك عند تدقيق الكتب المعروضة في جناح (دار الكتاب العربي) ومطابقتها مع القوائم المعروضة لم يكن هناك أي اختلاف بينهما. وعندما سألنا القيمين على الجناح المذكور كيف تسرب هذا الكتاب إذاً، أجبنا بأنه خطأ غير مقصود من قبل أحد موظفي دار النشر.
جدير بالذكر أنه قد عرض نسختان فقط من هذا الكتاب وقد سحبتا فوراً خلال حفل الافتتاح بعد الانتباه إليهما.
جدير بالذكر أيضاُ أن هذا النوع من الأخطاء يحدث في الكثير من معارض الكتب، لأن بعض دور النشر (وهي قليلة والحق يقال) تحاول تمرير بعض كتبها الممنوعة من التداول وبيعها من تحت الطاولة. لهذا فإن إدارة المعرض اتخذت قرارا بمنع (دار الكتاب العربي) من المشاركة المستقبلية في معرض مكتبة الأسد.
نشير أيضاً إلى أن هذا النوع من الأخطاء البشرية ليس غريبا ضمن هذا النوع من المعارض والنشاطات الثقافية الضخمة، وخاصة ضمن المعرض الحالي الذي يشهد إقبالا جماهيريا لا نظير له، ويعرض فيه ما يتجاوز أربعمئة ألف نسخة موزعة على حوالي سبعين ألف عنوان.
المصدر: وزارة الثقافة
إضافة تعليق جديد