الجهات المختصة تسوي أوضاع عشرات المسلحين وتواصل تطهير ريف حمص الشمالي من مخلفات الإرهابيين
استكمالا لاتفاق إخراج الإرهابيين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي تواصل الجهات المختصة عمليات تسوية اوضاع المسلحين الذين رفضوا الخروج وذلك تمهيدا لعودتهم الى ممارسة حياتهم الطبيعية والاعتيادية.
وقامت الجهات المختصة في حمص اليوم بتسوية أوضاع عشرات المسلحين الذين سلموا أسلحتهم الخفيفة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يخل بأمن الوطن والمواطنين.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت في الـ 16 من الشهر الجاري إعادة الأمن والاستقرار إلى 65 مدينة وبلدة وقرية في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي بعد إرغام الإرهابيين على تسليم أسلحتهم والخروج إلى شمال سورية.
وأحدثت الجهات المختصة وبهدف الإسراع في تسوية أوضاع المسلحين عدد من المراكز لاستلام الأسلحة الخفيفة من المسلحين في مدينة الرستن وبلدات تلبيسة والدار الكبيرة وتلدو.
وتسير تسوية أوضاع المسلحين بالتوازي مع استمرار عناصر الهندسة بتمشيط القرى والبلدات والمدن في الريف الشمالي لتطهيرها من مخلفات الإرهابيين وتأمينها بشكل كامل لتمكين المواطنين من ممارسة حياتهم بشكل اعتيادي.
وكانت الجهات المختصة عثرت أمس في قرية الغنطو على ورشة لتصنيع قذائف الهاون وكميات كبيرة من القذائف والذخيرة وأقنعة واقية من مخلفات الإرهابيين.
إضافة تعليق جديد