"ثعالب بيلاييف" تساعد في علاج الأمراض النفسية!
اكتشف علماء الوراثة الروس والأجانب الجينات المسؤولة عن سلوك الثعالب المروضة والثعالب العدوانية.
وأكد علماء معهد علم الخلايا والوراثة، في فرع سيبيريا لأكاديمية العلوم الروسية، في 7 أغسطس الجاري، أن هذا الاكتشاف سيساعد في المستقبل في علاج الأمراض النفسية لدى البشر.
ودرس العلماء الثعالب المروضة (المنزلية) "ثعالب بيلاييف"، التي روضت في إطار تجارب عالم الوراثة السوفيتي، دميتري بيلاييف، الذي اختار مجموعة من حيوانات الثعالب على أساس "ولائها" للإنسان. وترسخت صفة "الولاء للإنسان" لدى هذه الحيوانات على المستوى الجيني بعد عدة أجيال.
واستنادا إلى نتائج التحاليل الأولية، وجد العلماء بالفعل 103 من الجينات التي تميز الثعالب "الصديقة" من الثعالب العدوانية. وتبين أن مجموعة من هذه الجينات تتشابه مع جينات الكلاب.
وحدد العلماء جين "SorCS1"، المرشح الأكثر ترجيحا لدور الجين المسؤول عن سلوك "الترويض". فالطفرة التي حصلت عبر عقود من الترويض في هذا الجين، تؤدي إلى تغيرات (اضطرابات) في عمل نظام الغلوتامات في الجسم. وهذا ما لوحظ لدى المرضى المصابين بالتوحد وعدد من الأمراض النفسية الأخرى.
وقال العلماء، إن "جين (SorCS1) هو الهدف لتطوير استراتيجيات علاجية لهذه الأمراض النفسية المستعصية".
المصدر: إزفيستيا
إضافة تعليق جديد