تفاصيل جديدة تكشف استعداد المسلحين لمسرحية هجوم كيميائي
تزداد المؤشرات والمعطيات يوماً بعد آخر حول الإعداد لسيناريو مسرحية كيميائية من قبل التنظيمات الإرهابية بالتعاون مع جماعة (الخوذ البيضاء) ذراع تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي بينما تبدو المخابرات البريطانية ومعها الأمريكية والتركية متورطة حتى النخاع في هذه المسرحية التي يجري الإعداد لها لاستجرار عدوان غربي على سورية بعد اتهام الجيش العربي السوري في تنفيذ الهجوم.
وجديد هذه السيناريوهات والمسرحيات للهجوم المزمع هو ما كشفت عنه مصادر صحفية وأهلية متقاطعة بأن إرهابيي منظمة (الخوذ البيضاء) قاموا بنقل شحنات من غاز الكلور وغاز السارين خلال الأيام الماضية إلى ثلاث مناطق في ريفي إدلب وحماة الشمالي كما نقلت عشرات الأطفال المختطفين إلى مكان مجهول.
وبينت المصادر أن “مسلحين من تنظيم (الحزب التركستاني) ومن (هيئة تحرير الشام) عقدوا أمس الخميس اجتماعاً مع عناصر من منظمة (الخوذ البيضاء) في مدينة جسر الشغور غرب إدلب تم خلاله التوزيع النهائي للمهام والأدوار الموكلة لكل عنصر سيشترك بتنفيذ هجوم كيميائي يتم التحضير له بدعم من أجهزة مخابرات أجنبية بغية اتهام الجيش العربي السوري بتنفيذ هذا الهجوم واستدعاء التدخل الخارجي والعدوان الغربي على سورية”.
وقالت المصادر إن “جماعة (الخوذ البيضاء) حددت ثلاثة مواقع جديدة لتنفيذ الهجوم الكيميائي وذلك بعد تسريب المعلومات عن المواقع المحددة سابقاً.. والمواقع الجديدة التي سيتم اختيار أحدها قبل ساعات قليلة من تنفيذ الهجوم هي بلدات الناجية بريف جسر الشغور والحواش بريف حماة الشمالي الغربي وبلدة كفر نبل بريف إدلب” مؤكدة أنه “تم نقل شحنات من غاز السارين وغاز الكلور إلى هذه المناطق الثلاث إضافة إلى نقل عشرات الأطفال من مشفى جسر الشغور إلى مكان مجهول ممن تم اختطافهم مؤخراً من أحد المخيمات قرب مدينة سلقين والذين تتراوح أعمارهم بين السنتين والعشر سنوات”.
ورجحت المصادر أن يقوم إرهابيو تنظيم (الخوذ البيضاء) بالاشتراك مع المجموعات المسلحة بتنفيذ مجزرة حقيقية هذه المرة لتلافي أي عيوب أو نقاط خلل كالتي ظهرت في مسرحية “كيماوي دوما” السابقة والتي استطاعت روسيا كشفها وعرض حقائقها أمام المجتمع الدولي.
وكانت سورية وجهت قبل ثلاثة أيام رسالة رسمية إلى أعضاء مجلس الأمن تتضمن معلومات دقيقة وعالية المصداقية حول تحضيرات المجموعات الإرهابية المسلحة في إدلب وريفي اللاذقية وحلب لاستخدام المواد الكيميائية السامة ضد المدنيين وعلى نطاق واسع بهدف عرقلة العملية العسكرية ضد الإرهاب في تلك المناطق.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد