«إسرائيل» تتدرب بـ«دمى» لاستهداف «إس-300» في سورية!
أكدت تقارير إعلامية، أن الاحتلال الإسرائيلي أنشأ دمى مماثلة لأنظمة صواريخ روسية، بهدف تدريب طياريه على استهداف أنظمة صواريخ «إس-300» الروسية في سورية.
وفي 17 أيلول الماضي شن كيان الاحتلال عدواناً جوياً على مدينة اللاذقية تصدت له الدفاعات السورية، وأسقطت عن طريق الخطأ طائرة «إيل 20» روسية، حيث حملت موسكو الاحتلال كامل المسؤولية عن إسقاط طائرتها ودخلت معه في أزمة منذ ذلك الحين، وزودت الجيش العربي السوري بعد ذلك بأيام بأربع منظومات «إس 300». وبحسب مواقع إلكترونية معارضة، نشر موقع «فايتر جيت وورد» المتخصص بشؤون الطيران، صوراً قال إنها التقطت في صحراء النقب، تظهر «دمى نفخ» لأنظمة صواريخ «أرض-جو» صناعة سوفييتية، يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلي أثناء التدريبات.
وأوضحت المواقع، أنه يتم استخدام هذه الأهداف والنسخ عن الأسلحة السوفييتية، لإعطاء طاقم الطائرة شعوراً بالواقعية عند تحديد الأهداف المحتملة على الأرض.
جاءت الأنباء السابقة، بعد أيام فقط من تصريح وزير شؤون القدس ووزير حماية البيئة في حكومة الاحتلال زئيف الكين، بأن شحنات أنظمة الدفاع الجوي الروسية من طراز «إس-300» (إلى سورية) كانت «خطأً كبيراً» وأن تل أبيب ستهاجمها إذا ما استخدمت ضد طائراتها.وبحسب الموقع المتخصص، لطالما استعدت القوات الجوية الإسرائيلية لتدمير أهداف مثل «إس-300، ولكن قبل ذلك، كان تفترض أن تكون هذه أنظمة دفاع جوي إيرانية. وأضاف: أنه منذ عام 2000، كانت «إسرائيل» تجري مناورات سنوية للتدريب والاختبار بشكل سري لتدمير أنظمة الصواريخ التي تنشرها روسيا في الشرق الأوسط، حيث استخدمت القوات الجوية الإسرائيلية تدريبات عسكرية مشتركة مع اليونان وبلغاريا للتحضير لحالة محتملة عندما يتعين عليها القيام بمهام ضد نظام صواريخ «إس-300».
وجرى استخدام هذه التدريبات لاختبار كيفية تثبيت نظام «إس-300» على الأهداف، وجمع البيانات على رادار التتبع الخاص به ومعرفة ما إذا كان النظام الصاروخي يمكن أن يكون أعمى أو يمكن خداعه.كما أشار موقع آخر يدعى «ذا أفيشنست» إلى أنه بفضل التمرين في اليونان، جمعت القوات الجوية الإسرائيلية بيانات مهمة حول نظام «سام» وأتيحت لها الفرصة لاختبار وتحسين تكتيكات التهرب أثناء محاكاة الهجمات ضد الأهداف الأرضية التي تحميها بطاريات «إس-300».
وكالات
إضافة تعليق جديد