اختتام اجتماع أستانا
جددت الدول الضامنة لعملية استانا تمسكها الصارم بسيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وبأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة مشيرة إلى أن عملية أستانا تهدف إلى الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها.
وجاء في البيان الختامي للجولة الحادية عشرة لاجتماع أستانا حول تسوية الأزمة في سورية الذي تلاه وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف اليوم: “إن الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) تؤكد مجددا التزامها بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وضرورة مواصلة الجهود للقضاء على تنظيمي (داعش) وجبهة النصرة الإرهابيين والجماعات المرتبطة بهما”.
وأكد البيان رفض جميع المحاولات لإنشاء حقائق جديدة على الأرض في سورية بذريعة محاربة الإرهاب فيها ورفض الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة ووحدة الأراضي السورية.
وشدد البيان على ضرورة التطبيق الكامل للتفاهم بخصوص إدلب والمنطقة منزوعة السلاح مع التأكيد على أنه لا يمكن أن تكون منطقة “خفض التصعيد” في إدلب تحت أي ظرف تقويضا لسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية.
كما أدان البيان أي استخدام للسلاح الكيميائي في سورية وطالب بالتحقيق في أي تقارير بهذا الشأن بشكل شفاف ومهني وبالانسجام مع اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وأشار البيان إلى أهمية مواصلة الجهود الهادفة إلى مساعدة السوريين على استعادة حياتهم الطبيعية وإنهاء المعاناة ودعوة المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لزيادة المساعدات إلى سورية.
وقررت الدول الضامنة وفق البيان عقد الاجتماع المقبل فى بداية شهر شباط من العام القادم في أستانا.
إضافة تعليق جديد