تفريغ باخرتي غاز في ميناء بانياس واثنتين بالانتظار
اقتربت نهاية مظاهر الطوابير المصطفة للحصول على جرة غاز من نهايتها ونأمل إلى غير رجعة.. بعد إفراغ حمولة باخرتين محملتين بنحو 5 آلاف طن غاز سائل على ميناء بانياس، حيث سيتم توزيعها وفق خطة يومية تراعي الحاجة اليومية لكل محافظة، وبما يغطي الطلب.
مدير فرع محروقات دمشق وريفها المهندس منصور طه أكد أن وزير النفط وجه برفع الإنتاج في وحدات تعبئة الغاز إلى 130 ألف أسطوانة يومياً وهو معدل الحاجة الوسطي لكافة المحافظات السورية، وأن حصة دمشق وريفها من هذه الكمية تبلغ نحو الثلث أي 40 ألف أسطوانة غاز،وأنه منذ السبت الماضي أصبحت تنتج الحاجة اليومية، المقدرة بنحو 1300 طن.
أضاف المهندس طه أن سبب الأزمة الحالية التأخر في تنفيذ التوريدات الخارجية من قبل الموردين بسبب العقوبات الأخيرة على النواقل الإيرانية من جهة وسورية من جهة ثانية، وأكد على توصيات وزير النفط المتعلقة بضبط التوزيع مع اللجان المعنية ومنع الغش والتلاعب والاحتكار، لتصل المادة إلى كل محتاجيها.رئيس مكتب نقابة عمال النفط بدمشق علي مرعي أكد أنه ستتم تعبئة أسطوانات الغاز بالسرعة القصوى، والعمل بأعلى إنتاجية وعلى ثلاث ورديات لتغطية النقص الحاصل.
وأضاف مرعي أن المتاح حالياً من الغاز وصل إلى 40 ألف أسطوانة في دمشق والمنطقة وريفها، في حين الحاجة الفعلية تقدر بنحو 70 ألف أسطوانة يومياً.
ويعتقد مرعي أن السبب الذي فاقم الأزمة هو استخدام الغاز المنزلي للتدفئة ما زاد في منسوب الطلب على أسطوانات الغاز. ويعتقد مرعي أن الأزمة ستنتهي في أيام, خاصة مع تواتر وصول الكميات السائلة كما وعدت الحكومة.
إضافة تعليق جديد