النظام التركي يروّج لحالة هدوء مزعومة في مناطق سورية يحتلها
في محاولة من النظام التركي الترويج لحالة هدوء مزعومة في المناطق التي يحتلها في إدلب وريف حلب، ذكر أن حوالي 42 ألف مهجر عادوا إلى تلك المناطق.
وأصدرت وزارة داخلية النظام التركي إحصائية جديدة لعدد «اللاجئين» السوريين المتواجدين على أراضيها، قالت فيها: إن عددهم تجاوز ثلاثة ملايين و605 آلاف و615 سورياً، وذلك بحسب مواقع إلكترونية معارضة.
وأشارت المواقع إلى الإحصائية التي نشرتها «جمعية اللاجئين» في تركيا مطلع الشهر الجاري، والى أن عدد السوريين في تركيا انخفض في العام 2019 بما يقارب 42 ألفًا، إذ كان عددهم في العام 2018، ثلاثة ملايين و561 ألفاً و707.وبينت الإحصائية، أن 45 بالمئة من السوريين الموجودين في تركيا هم من الأطفال والشباب، الذين تتراوح أعمارهم من السنة حتى 18 سنة.
وزعمت المواقع، أن انخفاض عدد السوريين في تركيا يعود إلى الهدوء الحاصل في مناطق التي يسميها الاحتلال التركي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، حيث أدى ذلك لعودة العديد من السوريين إلى الداخل السوري.
ويحتل النظام التركي وتنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة موالية له عدداً من المدن والبلدات والقرى في ريف حلب الشمالي ويقيم عدداً من نقاط المراقبة بريفي إدلب وحماة بحجة تنفيذ اتفاقات أستانا.
ورغم محاولة النظام التركي الترويج لحالة الهدوء هناك إلا أن المجريات بعكس ما يقول إذ إن ريف حلب الشمالي شهد مؤخراً اشتباكات دامية بين ميليشيات أردوغان و«قوات سورية الديمقراطية- قسد» التي تعتبر «وحدات حماية الشعب» الكردية عمودها الفقري.كما أن النظام التركي أعاد مهجرين إلى مناطق قام هو باحتلالها وتهجير أصحابها والاستيلاء على أملاكهم كما فعل في عفرين.
وقالت المواقع: يتركز العدد الأكبر من السوريين في ولاية إسطنبول، إذ يبلغ عددهم أكثر من 548 ألفاً ويشكلون 3.64 بالمئة من السكان، وفي ولاية شانلي أورفا يشكلون 21.85 بالمئة من مجموع السكان بـ444 ألف مواطن سوري يعيشون هناك.وتعتبر ولاية بايبورت في شمال شرق تركيا أقل ولاية تحوي سوريين، إذ يقيم فيها 25 سورياً فقط، تليها ولاية أرتوين على الحدود الجورجية وتحوي 36 سورياً، ثم ولاية تونجيل وفيها 60 سورياً.
ويبلغ عدد السوريين المجنسين بالجنسية التركية حتى 8 آذار 2019. 79 ألفاً و894 سورياً بحسب معطيات وزارة الداخلية التركية.
الوطن - وكالات
إضافة تعليق جديد