1700 ذبيحة تستهلكها دمشق يومياً
كشف مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق شادي مخلوف عن استهلاك مدينة دمشق أكثر من 1500 رأس من الخروف العواس يوميا خلال نيسان الماضي.وأكد مخلوف في تصريح خاص لـــ«الوطن» أن المسلخ الفني التابع لمحافظة دمشق في الزبلطاني سجل ذبح 22747 رأساً من الخروف العواس خلال الشهر الماضي إضافة إلى ذبح 560 رأساً من الماعز و749 رأساً من الأبقار و1225 رأساً من العجول ورأس واحد من الجمل.
ونفى مخلوف أن تكون هذه الأرقام تعبر عن استهلاك مدينة دمشق من اللحوم، مؤكداً أن العدد الحقيقي هو ضعف هذه الأعداد شهريا لأن هناك الكثير من اللحوم ترد إلى المدينة من الريف والمحافظات الأخرى، ولا يتم ذبحها في المسلخ الفني، لذلك يمكن أن تتجاوز أعداد الخراف العواس التي تستهلكها دمشق 45 ألف رأس شهريا أي بمعدل 1500 رأس من الخراف، ويمكن أن تتجاوز أعداد ذبائح الماعز 1100 رأس بشكل كلي والأبقار تزيد على 1500 رأس والعجول 2500 رأس ويزداد عدد الذبائح بشكل كبير خلال شهر رمضان.
وأوضح مخلوف أن الكميات اليومية من الفروج لا يمكن حصرها لوجود عدد من المسالخ لكنها بعشرات الأطنان شهريا.
وأكد مخلوف أن دوريات الرقابة الصحية شددت الرقابة على الأسواق خلال شهر رمضان لمنع بيع أي مادة غذائية غير مطابقة للمواصفات، بهدف تأمين الرعاية الصحية للمواطنين، وفيما يتعلق باللحوم لا يسمح ببيع أي كمية من اللحوم ما لم تكن مدموغة بختم الرقابة الصحية، إضافة لوجود طبيب في مركز توظيب اللحوم التابع للسورية للتجارة يشرف على عمليات الذبح والتوظيب وختم جميع الكميات الموظبة بختم الرقابة، ولا توجد أي لحوم مجمدة لأن وزارة الاقتصاد أوقفت إجازات استيراد اللحوم منذ فترة.
وفي السياق أكد محمود الملحان المشرف على مركز توظيب اللحوم في الزبلطاني أن المركز يلتزم توفير أقصى درجات السلامة الصحية في اللحوم التي يقوم بتوظيبها وتوزيعها إلى فروع ومراكز السورية للتجارة، حيث يتم التشديد على النظافة بالنسبة للمكان والعاملين، والعمل في غرف مبردة، ووضع كل صنف من اللحوم في أطباق خاصة وتغليفها ونقلها في سيارات مبردة إلى صالات بيع اللحوم وصالات السورية الأخرى.
أكد الملحان أن الأسعار اقل من السوق بنسبة تصل إلى 30% حيث يتم بيع لحم العواس الهبرة الناعمة 4700 ليرة للكغ والخشنة 4500 ليرة، والفروج الكامل 1200 ليرة للكغ. وجميع المنتجات الخاصة في السورية للتجارة تباع وفق النشرة التموينية، وهذه التسعيرة اقل من الكلفة، ولكن يتم بيعها وفق أسعار التدخل لهذه المواد. في حين في الأسواق اغلب الذبائح من الأغنام ومع ذلك الأسعار قد تصل إلى 7 آلاف ليرة للهبرة الناعمة، والاهم من ذلك أن أسعار اللحوم وفق النشرة التموينية في دمشق اقل منها في حلب وحماة وهي المحافظات المنتجة للحوم، ونسبة اللحوم المبيعة في دمشق 75% منها يتم ذبحها في المسلخ الفني وتزداد الذبائح لتصل يومياً إلى 1700 خروف و140 رأس من الأبقار خلال رمضان.
وفي سوق باب سريجة تراوحت أسعار اللحوم بين 3500 ليرة سورية و7 آلاف ليرة سورية، وذلك حسب نوع اللحوم ونسبة الدهنة فيها، وتفاوت الأسعار يدل على غياب الرقابة التموينية على هذا السوق، لأنه يفترض أن تكون الأسعار المعلنة واحدة، حتى لو كان المبيع يختلف عن التسعيرة، وهذا هو الحال بالنسبة لأغلب المواد التي تحدد أسعارها من التموين، حيث لا يلتزم الباعة بالنشرة التموينية.
محمود الصالح
إضافة تعليق جديد