5 شهداء في السقيلبية بصواريخ إرهابيي إدلب.
بعد الخسارة الكبيرة التي منيت بها التنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي، صعدت من اعتداءاتها ضد القرى الآمنة، والتي رد عليها بقوة الجيش العربي السوري وكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وفي التفاصيل، فقد استهدف مسلحو تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي المدنيين بالسقيلبية بريف حماة الشمالي بالصواريخ صباح أمس، في خرق فاضح وجديد لـ«اتفاق إدلب»، ما أدى إلى استشهاد المرأة حلا مكشكش 40 عاماً والأطفال بشار نعمة وجيسيكا كرجيان وسهير عدنان جرجس وإنجي فيصل رزوق وأعمارهم مابين 6 و10 سنوات، كما أصيب كل من الأطفال مارسيل نعمة وعلي محمد وكارمن عدنان جرجس والأشقاء ميخائيل وجود وجورج فروح إصابات متفرقة بعضها خطرة.
في المقابل رد الجيش على مصادر إطلاق الصواريخ على السقيلبية واستهداف محاور تواجد «النصرة» وحلفائها بريف حماة الشمالي الغربي بالمدفعية الثقيلة.وبيَّنَ مصدر ميداني ، أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة الشمالي رصدت فجر أمس مجموعة إرهابية حاولت التسلل على محور كفر نبودة لرصد الوحدات العسكرية المرابضة هناك وتم التعامل معها بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى مقتل أفرادها بالكامل.
كما دك الجيش بمدفعيته الثقيلة مواقع وتحركات ونقاط انتشار الإرهابيين في وادي جب العنز والقصابية واللطامنة وغرب تل الصياد في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي.بموازاة ذلك، دك الجيش براجمات الصواريخ آليات وعربات مدرعة للإرهابيين في محيط بلدة الصهرية في ريف حماة الشمالي الغربي محققاً فيها إصابات مباشرة ما أدى إلى تدميرها بمن فيها.
وأوضح المصدر، أن الجيش دك بالمدفعية الثقيلة أيضاً أوكاراً ومقرات للمجموعات الإرهابية في قرية الهبيط وبداما بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين إصابات بالغة.
على صعيد متصل، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن القصف الجوي شمال البلاد تجدد بعد توقف لأكثر من 12 ساعة، إذ إن الطيران المروحي استهدف صباح أمس مواقع المسلحين على محور كبانة ضمن جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
بموازاة ذلك، بدأ الجيش، أمس، بحشد قواته بريف مدينة اللاذقية الشمالي، ونقلت مواقع الكترونية معارضة عن ما سمتها «مصادر خاصة»، أن قوات الجيش تحشد آلياتها في محيط قرية كبانة تزامنا مع استهداف بمختلف أنواع الأسلحة لمواقع المسلحين في المنطقة.
ولفتت المصادر، أن القصف تسبب بمقتل ستة مسلحين من تنظيم «الحزب الإسلامي التركستاني» الإرهابي وجرح أربعة آخرين.
في سياق متصل، قال رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية اللواء فيكتور كوبتشيشين، أمس، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: أن جماعات مسلحة قصفت – خلال الـ24 ساعة الماضية – مراكز سكنية في محافظة اللاذقية.وأضاف كوبتشيشين- في إحاطة إعلامية أمس: «قام المسلحون خلال الـ24 ساعة الماضية بقصف المناطق السكنية- جب الزور- مرتين، ورويسة اسكندر في محافظة اللاذقية»، موضحاً أن مركز المصالحة دعا قادة الجماعات المسلحة غير الشرعية، إلى التخلي عن الاستفزازات، واتخاذ طريق التسوية السلمية للوضع في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
في غضون ذلك، استهدف الجيش صباح أمس أيضاً، مواقع المسلحين في قرية زيزون بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بحسب مواقع الكترونية معارضة، ذكرت أن قوات الجيش كثفت قصفها المدفعي والصاروخي على محيط نقطة المراقبة التركية ببلدة شير مغار بريف حماة الغربي.
إلى ذلك، تداولت مواقع معارضة صورة يظهر فيها متزعم «النصرة» الإرهابي أبو محمد الجولاني وهو يرتدي اللباس العسكري ويحمل بيده سلاح حربي، زاعمةً أن الصورة من الصفوف الأمامية في ريف حماة الشمالي.
وجاءت الصورة المتداولة للجولاني بعد الخسارة الكبيرة التي مُنيت بها «النصرة» في معارك ريف حماة الشمالي وسيطرة الجيش على قلعة المضيق وبلدة كفر نبودة الإستراتيجيتين، إضافة إلى قرى عديدة.
وفي الوقت الذي أكد الناشطون أن صورة الجولاني الأخيرة كانت من الجبهات الأمامية في ريف حماة، شككت بعض المواقع المعارضة الأخرى بذلك.ويأتي تشكيك بعض أطياف المعارضة في صدق صورة الجولاني، كون الأخير هاجم قبل أيام أهالي ريف حماة واتهمهم بأنهم السبب في تقدم الجيش وسيطرته على قرى وبلدات إستراتيجية.
الوطن
إضافة تعليق جديد