موسكو ترفض مجدداً وقف إطلاق النار في إدلب
قالت مصادر إعلامية معارضة مقربة من ميليشيات مسلحة تابعة للنظام التركي إن موسكو جددت رفضها وقف إطلاق النار عن طريق اعلان هدنة جديدة في إدلب وريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي او معاودة العمل ب “اتفاق المنطقة المنزوعة السلاح”، الذي نصت عليه مذكرة التفاهم بين الرئيسين الروسي والتركي منتصف ايار الماضي، مالم تحقق العملية العسكرية التي يشنها الجيش العربي السوري بمؤازرة القوات الجوية الروسية اهدافها.
وكشفت مصادر اعلامية مقربة من “حركة احرار الشام الاسلامية” أن العسكريين الروس رفضوا خلال الاجتماع الأخير، الذي عقد أمس الاربعاء ل “لجنة العمل المشتركة” الروسية التركية، اعلان هدنة جديدة ما لم تحقق عملية الجيش السوري أهدافها المتمثلة بانسحاب الارهابيين من “المنزوعة السلاح” وتأمين خطر القذائف التي يطلقها الارهابيون على المناطق الآمنة وعلى قاعدة حميميم. وأوضحت المصادر أن العسكريين الروس أبلغوا نظرائهم الأتراك بعدم ثقة موسكو بأنقرة لجهة تنفيذ بنود “المنزوعة السلاح” لاسيما بعد تحيز الأخيرة للارهابيين وفي مقدمتهم “جبهة النصرة”، المصنفة على قائمة الارهاب الدولية بعدما أمدتهم بأسلحة متطورة وذخائر وارهابيين تابعين لها من منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” في معارك الريفين الحمويين.
وأردفت المصادر الى ان المشاورات العسكرية بين موسكو وانقرة لم تتوقف وستستأنف غدا ابو بعد غد،وهو ما يفسر تصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخروفا اليوم بأن المحادثات “مستمرة” بين العسكريين الروس والأتراك لمنع التصعيد في إدلب.
إدلب – الوطن اون لاين
إضافة تعليق جديد