تكثيف غارات الطيران السوري والروسي على فصائل الإرهابيين في أرياف حماة وإدلب
«الطيران الحربي السوري والروسي لا يفارق أجواء الشمال السوري, عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع الفصائل المسلحة في أرياف “حماة” و”إدلب”, هي العناوين الرئيسية التي تتصدر الواقع الميداني والعسكري اليوم».
وفي التفاصيل، فإنه «بعد تصعيد المجموعات المسلحة في الآونة الأخيرة من قصفها للأحياء السكنية في حماة و”حلب”, كثف “الجيش السوري” عملياته العسكرية التي تركزت بشن غارات مكثفة باتجاه مواقع وتحصينات المجموعات المسلحة في “ريف حماة” الشمالي والشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي، رداً بالإضافة لشن ضربات استباقية للعملية العسكرية المرتقبة في مرحلتها الثانية».
مصدر ميداني سوري قال إن «الغارات الجوية اليوم استهدفت بنك أهداف حددت بدقة بعد عمليات الرصد الدقيقة لطائرات الاستطلاع وتركزت في بلدات “اللطامنة” و”كفرزيتا” و”لطمين” و”تل ملح” و”الجبيين” و”مورك” و”الزكاة” و”الأربعين” و”لحايا” و”معركبة”، شمال حماة و”تل واسط” و”القاهرة” و”الحواش” و”العمقية” و”المنارة” و”الحويجة” و”زيزون” و”الدقماق” بريف “حماة الغربي”».
وبين المصدر أن المناطق المستهدفة شمال وغرب حماة تعتبر نقاط تحصينات المسلحين على خطوط النار والمواجهة مع “الجيش السوري” ومصدر القذائف التي استهدفت بلدات “سهل الغاب” و”ريف حماة” خلال الأيام الماضية، في وقت كثف فيه الطيران الحربي غاراته باتجاه خطوط إمداد المسلحين ومواقعهم الرئيسية في سراقب و”خان شيخون” و”معرة النعمان” و”الحامدية” و”أريحا” و”كفرعويد” و”محمبل” و”معرشورين” و”تحتايا” بريف “إدلب” أدت لمقتل عشرات المسلحين وتدمير عدة مقرات لهم.
وكشف مصدر عسكري سوري أنه «لا صحة لبدء الجيش السوري عملية عسكرية جديدة» موضحاُ بأن «التحضيرات ما زالت مستمرة في هذا السياق».
عبد الغني جاروخ
إضافة تعليق جديد