جامعة جديدة في سوريا
كشف المستشار في سفارة باكستان بدمشق مطيع رحمان باجواه، عن وجود مساعٍ عملية سوف تبصر النور قريباً لتأسيس جامعة في سوريا، مبيّناً أن هناك فرص استثمارية مهمة في سوريا بقطاع التعليم من مدارس وجامعات تهمّ المستثمرين ورجال الأعمال الباكستانيين، أبرزها التعليم والصناعات النسيجية، حيث يمكن الاستفادة من ميزات صناعة النسيج في كلا البلدين.
ونوه المستشار بأن “سورية أحد المراكز الاقتصادية المهمة، خاصة أنها بوابة الشرق الأوسط إلى أوروبا”، مشيراً إلى دور قطاع الأعمال في كلا البلدين للمساهمة في تحسين الواقع الاقتصادي.
وصدر في 2001 مرسوم تشريعي سمح بإحداث الجامعات الخاصة إلى جانب الجامعات الحكومية، ووصل عددها اليوم إلى 23 جامعة خاصة موزعة في مختلف المحافظات، فيما يوجد 7 جامعات حكومية سورية.
وسبق أن أعلن “اتحاد غرف التجارة السورية” عن نيته إرسال وفد من أعضاء غرف التجارة لزيارة الباكستان خلال النصف الأول من تموز 2019، وعقد منتدى اقتصادي سوري باكستاني هناك.
وكشف رئيس “المجموعة الاقتصادية السورية” محمد الجبالي في شباط الماضي عن اتفاق أجري مع “اتحاد الغرف التجارية الباكستانية”، لزيادة التبادل التجاري بين البلدين، واستمرار العمل لإعفاء المستوردات السورية من الرسوم الجمركية.
وبيّن الجبالي لـ”الاقتصادي” حينها، أنه التقى رئيس الاتحاد الباكستاني جنيد اسماعيل مقده، وناقش معه خطة عمل مشتركة تسمح بفتح أسواق جديدة للمنتجات السورية والباكستانية وإقامة المعارض الدورية بينهما.
وتأسست “المجموعة الاقتصادية السورية” في 2015، وتضم عدداً من رجال الأعمال السوريين من عدة قطاعات، وعملت على على فتح مراكز دائمة خارج سوريا، لزيادة الصادرات السورية إلى هذه الدول، وفتح أسواق خارجية دائمة.
إضافة تعليق جديد