الجيش يسيطر على المشيرفة بريف إدلب
بسط الجيش العربي السوري أمس سيطرته على قرية المشيرفة في ريف إدلب الشرقي، بعد معارك عنيفة مع الإرهابيين كبدهم خلالها خسائر فادحة، في وقت بدأ الأهالي المهجرون من بلدة حلفايا بريف حماه بالعودة إليها.
واستعاد الجيش السيطرة على قرية المشيرفة بريف إدلب الشرقي بعد اشتباكات ضارية مع تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه كبدهم خلالها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وبيَّنَ مصدر ميداني، أن وحدات الجيش العاملة بأرياف إدلب وحماة خاضت معارك ضارية مع مجموعات إرهابية ترفع شارات «النصرة»، على محور المشيرفة بريف إدلب الشرقي بمؤازرة الطيران الحربي الذي شن غارات مكثفة على خطوطها الأمامية وإمداداتها، فيما بسطت وحدات من المشاة سيطرتها على القرية الإستراتيجية.
بدورها، أفادت وكالة «سانا»، أن وحدات من الجيش العربي السوري خاضت اشتباكات عنيفة مع مسلحي «النصرة» والتنظيمات التي تتبع له بريف إدلب انتهت باستعادة السيطرة على قرية المشيرفة، مبينة أن الاشتباكات أدت إلى القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم.
وأقر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، باستعادة الجيش السيطرة مجدداً على قرية المشيرفة بعد معارك عنيفة مع مسلحي «النصرة» استمرت حتى ساعات متأخرة بعد منتصف ليل السبت – الأحد.
وسبق وأن أحكمت وحدات من الجيش سيطرتها في 14 من الشهر الجاري على قرية اللويبدة غربية وتل خزنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وأوضح المصدر الميداني أن الجيش دك بمدفعيته الثقيلة مواقع ونقاط ومحاور تمركز الإرهابيين وتحركاتهم في التينة وسحال والبرج وتل دم وأبو شرقي وأم الخلاخيل والزرزور وكفر سجنة والشيخ مصطفى وأرينبة وركايا سجنة وتل النار بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي محققاً فيها إصابات مباشرة.وأشار المصدر، إلى أن الطيران الحربي الروسي، أغار على مواقع المجموعات الإرهابية في محيط كل من بلدات كفروما وحزارين وكفر نبل، وفي أطراف بسقلا ومعرة الصين وحاس ومعارة النعسان والكتيبة المهجورة وأطراف المشيرفة وحيش بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما كبدها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
في الغضون، بيَّنَ مصدر في قيادة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي، أن الجهات المختصة سمحت لأهالي بلدة حلفايا بالعودة إليها للكشف على منازلهم وإعادة تأهيلها.
شرقاً ذكر مصدر ميداني في ريف حمص الشرقي أنه وبعد أن خيم هدوء تام خلال اليومين الماضيين على الأجواء العامة في مختلف خطوط ومحاور الاشتباك مع مسلحي تنظيم داعش الإرهابي على امتداد باديتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، تجددت أمس الاشتباكات مع مسلحي التنظيم على اتجاه محيط المحطة الثالثة في بادية السخنة، ترافقت مع قصف مدفعي نفذه الجيش على نقاط انتشار مسلحي داعش على طول خط الاشتباك ما أدى لإيقاع عدد من أفرادهم بين قتيل وجريح.
بموازاة ذلك، وحسب المصدر، شن الطيران الحربي في سلاح الجو السوري سلسلة غارات جوية استهدف خلالها تحركات لمسلحي التنظيم على امتداد محيط باديتي تدمر والسخنة ما أسفر عن تكبيده خسائر فادحة.
الوطن
إضافة تعليق جديد