«قسد» تحرق مخيماً للنازحين في ريف دير الزور!
انتقمت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» من نازحين بريف دير الزور بإحراق مخيم يقيمون فيه، بعد مقتل مسلح يتبع لها في ظل حالة الفلتان الأمني التي تعم مناطق سيطرتها، وتحميلها المسؤولية للنازحين، في حين اعتقلت الشرطة الألمانية مهجراً سورياً بذرائع واهية.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن مجموعة تابعة لـ«قسد»، أقدمت على حرق أحد مخيمات النازحين في قرية جزرة البوحميد بريف دير الزور الغربي، ولفتت إلى أن حرق المخيم جاء انتقاماً لمقتل أحد مسلحي الميليشيا بعد فقدانه منذ أيام واتهام النازحين المقيمين في المخيم بالمسؤولية عن مقتله، مشيرة إلى أنه لم يتم تسجيل أي إصابات بين المهجرين.
وأظهر مقطع فيديو بثته شبكات إخبارية معارضة، تصاعد أعمدة الدخان من المخيم بعد اشتعال النيران فيه، وتجمع عدد من المدنيين بالقرب من المخيم، حسب المواقع.من جهة ثانية، تواصلت الممارسات العنصرية بحق المهجرين السوريين في الدول الأوروبية، حيث أفادت شبكة أخبار «RND» الألمانية، بأن الشرطة الألمانية ألقت القبض على مهجر سوري يبلغ من العمر 24 عاماً في محطة القطارات بمدينة «هانوفر» واعتقلته.
وزعمت الشبكة، حسب مواقع معارضة، أن سبب اعتقال المهجر هو إقدامه على إهانة وشتم عناصر الشرطة أثناء قيامهم بتفتيشه، والإساءة اللفظية للعاملين في محطة القطارات الرئيسة في المدينة، مدعية أنه كان بحوزته مخدرات من مادة «الميرغوانا».
وادعى المحققون أن الشاب في إحدى المرات السابقة عندما طلبت الشرطة تفتيشه قام بإهانة العناصر بعبارات نابية، ومن ثم قام بخلع ملابسه، ولكن الشرطة لم تعتقله حينها.
وأشارت الشبكة إلى أنه وأثناء دخول الشاب السوري المطلوب المحطة كانت الشرطة تقوم بجولة اعتيادية، وتعرفت عليه واعتقلته فوراً وحُول للتحقيق.وتبذل الحكومة السورية جهوداً حثيثة لإعادة المهجرين السوريين بفعل الإرهاب إلى مناطقهم التي طهرها الجيش العربي السوري بعد أن تعيد تأهيلها وتوفر لهم حياة كريمة، في وقت تزداد فيه معاناتهم في دول اللجوء جراء تعرضهم لأبشع أنواع التمييز العنصري، على حين تسعى دول غربية وإقليمية دعمت الإرهاب في سورية، إلى عرقلة عودة هؤلاء المهجرين إلى وطنهم، من خلال تخويفهم بأن مناطقهم ليست آمنة وأن الحكومة السورية ستعتقلهم.
وكالات
إضافة تعليق جديد