الدول الضامنة في أستانة تؤكد على رفضها لمحاولات خلق حقائق جديدة في سورية
انتهت أمس الثلاثاء جولة أستانة الـ14 حول سورية المنعقدة في العاصمة الكازاخستانية، وأكد البيان الختامي للدول الضامنة على رفضه لمحاولات خلق حقائق جديدة على أرض الواقع في سورية، بما في ذلك مبادرات “الحكم الذاتي” غير المشروعة، بذريعة مكافحة “الإرهاب”.
وجاء في البيان: “نرفض في هذا الصدد جميع المحاولات الرامية إلى خلق حقائق جديدة على أرض الواقع، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب، ونعرب عن عزمنا على الوقوف ضد جداول الأعمال الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سورية وسلامتها الإقليمية وكذلك تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة” وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وانطلقت أمس الثلاثاء، في العاصمة الكازاخية أستانة، الجولة الـ14 من محادثات أستانة بمشاركة الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتييف، ووفد الحكومة السورية برئاسة مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، ووفد المعارضة السورية برئاسة أحمد طعمة، ووفد الأمم المتحدة بصفة مراقب، برئاسة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون.
وكان ملف شرق الفرات حاضراً خلال هذه الجولة في الاجتماعات الثنائية التي حصلت، ولفت لافرينتييف خلال هذه الاجتماعات، إلى أن موسكو لا ترى أيّ جدوى من توسيع “المنطقة الآمنة” على الحدود السورية-التركية، مشدداً على ضرورة أن تبقى هذه المنطقة ضمن الإطار الذي حدّدته “مذكرة سوتشي” حيث قال للصحافيين: “بناءً على المذكرة التي وقّعها الرئيسان الروسي والتركي، فإن المنطقة الآمنة منطقة محددة، ونعتقد أنه من الضروري الحفاظ عليها على هذا النحو، وأيّ توسيع لها لن يجلب أي فوائد” حسب وصفه.
إضافة تعليق جديد