30 ألف مهجر سوري عادوا من الأردن خلال عام
في وقت تواصلت فيه الجرائم والممارسات العنصرية والعنف ضدهم في تركيا، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن 30 ألف مهجر سوري عادوا من الأردن إلى البلاد خلال العام الجاري.
وأعلن الناطق الرسمي باسم المفوضية في الأردن، محمد الحواري، عن «عودة 30 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى سورية»، منذ مطلع العام الحالي حتى بداية كانون الأول الحالي، وفق صحيفة «الدستور» الأردنية.
وكانت وزارة الداخلية الأردنية قدرت، في أيلول الماضي، عدد السوريين الذين غادروا أراضي الأردن من خلال مركز جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب على الجانب السوري، منذ افتتاحه في 15 من تشرين الأول 2018، بنحو 153 ألف شخص، منهم 33 ألف شخص يحملون صفة «لاجئ».
وحسب مفوضية اللاجئين، تبلغ أعداد المهجرين السوريين المسجلين في الأردن 664224 لاجئًا، مع مغادرة 5005 سوريين خلال عام 2018 للاستقرار في 13 بلداً جديدًا، هي بريطانيا وكندا وإسبانيا والسويد وسويسرا وهولندا وفرنسا وبلجيكا ونيوزيلندا وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية.
ويعيش 84 بالمئة من المهجرين السوريين ضمن المناطق الحضرية في الأردن، و16 بالمئة يعيشون في ثلاثة مخيمات هي الزعتري والأزرق والمخيم الإماراتي الأردني، ويشكل الأطفال نسبة 48 بالمئة من المهجرين السوريين، وكبار السن 4.5 بالمئة.
على خط مواز، ألقت السلطات التركية القبض على 4 أشخاص يشتبه بتورطهم، في مقتل المهجر السوري مصطفى الرجب الذي عُثر على جثّته ملفوفة بـبطانية، وقد رميت على حافة الطريق بولاية أضنة، وفق ما نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن موقع «خبرلار» الإلكتروني, وذكر الموقع أن السلطات التركية، وعقب العثور على جثة مصطفى الرجب مرمية على حافة الطريق في مقاطعة مركز سيهان بولاية أضنة، وبعد ملاحظة وجود آثار حبل حول عنقه، بدأت بعمليّة بحث مكثفة بهدف إلقاء القبض على المتورطين, وأشار إلى أنه وفقاً للمعلومات الواردة، بدأت الشرطة التركية، بمتابعة كاميرات المراقبة الأمنية، حيث تبيّن أن جثة مصطفى الرجب جُلبت من ولاية مرسين، إلى أضنة.
وعقب التأكّد من أن الجثة خرجت من مصنع للبلاستيك، في ولاية مرسين، ألقت السلطات التركية القبض على «سركان م» 34 عاماً، صاحب المصنع، و«عيسى ك» 34 عاماً، و«أسد ي» 38 عاماً، و«سافاش ي» 44 عاماً، حسب الموقع.وقال «سافاش ي» في إفادته التي أدلى بها في مديرية الأمن: بأنّه بدأ العمل في مصنع البلاستيك قبل أسبوعين تقريباً، وأنّهم وجدوا في الـ15 من الشهر الجاري -أي قبل العثور على الجثة بيومين- مصطفى الرجب، وقد شنق نفسه.
وأضاف: إن صاحب المصنع «سركان م» اقترح نقل الجثة إلى أضنة، ووضعها على حافة الطريق، لكون شنق مصطفى الرجب نفسه قد يُلحق الأذى والضرر بسمعة المصنع, ونُقل المشتبه بهم، عقب الانتهاء من إجراءاتهم الأمنية، إلى محكمة العدل، حيث تمّ توقيف كلّ من «سركان م» و«سافاش ي»، فيما أفرج عن «أسد ي» و«عيسى ك» بشرط بقائهما تحت المراقبة، وفق الموقع.
وكالات
إضافة تعليق جديد