لافروف: تحقيق اتفاقات إدلب أمر معقد
على الرغم من المحاولات التركية والأمريكية لوقف العملية العسكرية في إدلب، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، مجدداً أن القضاء على “الإرهاب” في إدلب أمر حتمي وأن الاتفاقات حول منطقة خفض التصعيد هناك لا تعني التوقف عن مكافحة التنظيمات “الإرهابية”.
وقال لافروف السبت115/2/2020 خلال كلمته أمام مؤتمر الأمن السادس والخمسين المنعقد في ميونيخ الألمانية: “إن الاتفاقات الروسية التركية حول وقف التصعيد في إدلب لا تقتضي بأي حال التخلي عن محاربة الخطر الإرهابي بلا هوادة” مشدداً على أهمية القضاء على المجموعات المسلحة وأولها “جبهة النصرة” وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
وأشار لافروف إلى أن الاتفاقات حول إدلب تشمل مجموعة من المسائل لكن تحقيقها معقد ويرجع أحد أسباب ذلك إلى استخدام الإرهابيين المدنيين في إدلب دروعاً بشرية.
كما شدد لافروف، على أن ما يحدث في شرقي الفرات السوري ينتهك السيادة السورية، حيث قال: “علاوة على مشكلة إدلب تكمن الصعوبة الرئيسة الأخرى بالوضع في شرق الفرات حيث تنتهك السيادة السورية بوقاحة بإنشاء هيئات حكم موازية بقصد الانفصال”.
ويتزامن تصريح لافروف، مع إعلان نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أن وفداً تركياً سيزور الاثنين المقبل روسيا بهدف حل مسألة إدلب بطرق ديبلوماسية.
يشار إلى أن الدولة السورية وحلفاءها يشددون على أنه لا رجعة عن قرار استعادة السيطرة على كافة الأراضي السورية، والقضاء على “الإرهاب” فيها وإخراج كافة القوات الأجنبية التي تتواجد بطريقة غير شرعية منها.
إضافة تعليق جديد