المعارضة تتقاذف المسؤولية واتهامات لـ«جيش الإسلام» بتصفية نشطاء في الغوطة الشرقية
اعترف المتحدث باسم ميليشيا «جيش الإسلام» إسلام علوش، أثناء التحقيق معه من قبل السلطات الفرنسية بقتل الناشطة رزان زيتونة وزملائها، وفق ما نقل موقع «بروكار برس» الإلكتروني عن مصدر مطلع، في حين انبرى موقع إلكتروني آخر داعم للتنظيمات الإرهابية للنفي.
ونقل «بروكار برس» عن المصدر المطلع تأكيده أن «علوش أفاد السلطات الفرنسية بمكان دفن الضحايا».
واعتقل علوش أواخر الشهر الماضي في فرنسا حيث وجّهت إليه تهم بارتكاب جرائم حرب وتعذيب وإخفاء قسري.
وأعلنت وسائل إعلام الإثنين الماضي، عن اكتشاف مقبرة جماعية تحتوي على رفات لـ70 جثة بينها جثة امرأة، في حين رجّحت وسائل إعلام روسية أن تكون زيتونة من بينها.
وخلاله سيطرته على غوطة دمشق الشرقية قبل أن يحررها الجيش العربي السوري في نيسان 2018، اقتحم مسلحون يُعتقد أنهم من «جيش الإسلام» في التاسع من كانون الأول 2013، مكتب ما يسمى «مركز توثيق الانتهاكات في سورية» واختطفوا زيتونة، ومعها عدد من النشطاء.
وسبق أن ذكر ما يسمى «المركز السوري للإعلام وحرية التعبير»، أنه «كان قد تقدم بشكوى ضد «جيش الإسلام» في 26 حزيران من عام 2019 على الجرائم التي ارتكبها في الأعوام بين 2013 و2018»، ولفت إلى أنهم «رافقوا نحو 20 ضحية وعائلاتهم، من بينهم شخصيات من مدينة دوما في بحثهم عن الحقيقة والعدالة القضائية».
وأشارت مواقع إلكترونية معارضة حينها إلى أن اعتقال علوش في فرنسا قبل أيام، فتح الباب أمام احتمالات الكشف عن خيوط توصل للكشف عن مصير الناشطين الحقوقيين المختفين في الغوطة الشرقية منذ ست سنوات بينهم رزان زيتونة ورفاقها.
لكن موقع «عنب بلدي» الداعم للتنظيمات الإرهابية نقل أمس عن مسؤول التقاضي في ما يسمى «المركز السوري للإعلام وحرية التعبير»، المدعو المعتصم كيلاني، نفيه اعتراف إسلام علوش بقتل زيتونة ومجموعة من الناشطين.
وكالات
إضافة تعليق جديد