للمرة الثانية.. «كتائب خطاب الشيشاني» تتبنى الهجوم على الدورية المشتركة في إدلب
أعلن تشكيل «كتائب خطاب الشيشاني» مسؤوليته عن الهجوم على الدورية التركية الروسية على الطريق الدولي M4 في ريف إدلب الجنوبي، بعد تبنيه هجوماً مماثلاً في الـ 14 من شهر تموز الفائت.
وقال التشكيل في بيان إنه استهدف الدورية المشتركة، وتوعَّدَ بمزيد من الهجمات في حال تم تسيير الدوريات مرة أخرى، نافياً مقتل وإصابة أحد عناصره في العملية، وذلك بعد الحديث عن استهداف طائرة مسيرة تركية للشخص الذي قام باستهداف الدورية المشتركة ونقل جثته بواسطة مدرعة تركية.
وكانت الدورية تعرضت لهجوم من قبل مسلحين مجهولين بقذيفة آر بي جي بالقرب من مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إعطاب آلية تركية.
ونشر التشكيل المتطرف صورة قال إنها من الهجوم الذي استهدف الدورية المشتركة.
التشكيل الذي أطلق على نفسه مسمى «كتائب خطاب الشيشاني»، لم يكشف عن تبعيته لأي تنظيم متطرف، ولم يعرف إن كان مرتبطاً بتنظيم القاعدة أو تنظيم «الدولة»، إلا أنه ومن خلال إصدار مرئي حمل عنوان «ويشف صدور قوم مؤمنين»، وتناقلته المواقع الجهادية، قام بمهاجمة زعيم تنظيم «جبهة النصرة»، المدعو «أبو محمد الجولاني»، بأنه «غير أقواله وأفعاله وسمح للقوات الروسية بالدخول إلى مناطق إدلب»، بعد أن كان الجولاني، قد تعهد بعكس ذلك.
المواقف التي تطلقها «كتائب خطاب الشيشاني»، والمنتقدة لتصرفات الجولاني، وبقية التنظيمات المتطرفة، تشير إلى أن التشكيل الجديد قد يكون مستقلاً أو مرتبطاً بتنظيم الدولة، لكون الأخير هو التنظيم الوحيد الذي لم يتم انتقاده من قبل قادة التشكيل المتطرف الجديد.
إضافة تعليق جديد