مركز الرصد الزلزالي: في حال حدوث هزات أرضية ستكون بشدة تستطيع الأبنية مقاومتها
أوضح مدير مركز الرصد الزلزالي د.رائد أحمد أن الهزات التي تعرضت لها دمشق خلال اليومين الماضيين متوسطة إلى ضعيفة الشدة، ولا داعي للقلق من هذا الأمر، وفي حال حصول هزات تكون بشدة 5.5 والأبنية تقاوم هذه الشدة، ولا تخوف من وقوع أضرار مادية أو بشرية.
وبين د.أحمد في حديث له عبر إذاعة “شام إف إم”، أن الوضع التكتوني وقاعدة البيانات تشير إلى احتمالية حدوث زلزال في البلاد متوسط يصل لـ 5 درجات فقط، والهزات من المفترض أن تحصل مئات المرات في المناطق النشطة قبل وقوع الزلزال.
وذكر مدير مركز الرصد الزلزالي أن فالق دمشق حالياً غير نشط، وهو مرتبط بالسلسلة التدمرية والتي تنشأ عليها زلازل أكبر، وفي حال كان مرتبط بفالق سرغايا تحصل هزة بقدر 6.5 أو 7 درجات، قد تصل إلى دمشق بمقدار 5 درجات.
وفيما يتعلق باحتمال حصول تسونامي على الساحل السوري، أوضح د. أحمد أن احتمال التسونامي ضعيف، فإذا حدث زلزال في جزيرة كريت اليونانية وحقق الشروط بأن يولد مثلاً حركة شاقولية باتجاه الأعلى وبالتالي ارتفاع قاع البحر، حينها هناك احتمال حدوث تسونامي ولكن ضعيف قد يصل لـ 15 متراً فقط.
وخلال الأيام الماضية، وقعت هزتان أرضيتان يومي الجمعة والسبت الفائتين، شعر فيهما سكان دمشق وريفها، دون أن تسبب هذه الهزات أضرار مادية أو بشرية.
وفي وقت سابق، أوضح المركز الوطني للزلازل أن تكرار الهزات الأرضية في سورية مؤخراً يعود لطبيعة المنطقة التكتونية وحركة الصفائح التكتونية، وهذه المواقع هي منطقة نشاط زلزالي تاريخية وبشكل دائم يتم تسجيل هزات ضعيفة ولا يشعر بها أحد.
وكان رئيس اللجنة الإعلامية في فريق إدارة الكوارث في محافظة طرطوس جابر حسن، أكد في شهر نيسان الفائت، أن المؤشرات العلمية توضح أننا نشهد هزات أرضية خفيفة منذ بداية العام الحالي، وهذا مؤشر إلى إمكانية حدوث زلزال ولذلك تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية للحد من الخسائر المحتملة.
إضافة تعليق جديد