مصدر ميداني : لا نقاط تركية في حلب مع نهاية العام
لن تحافظ نقطتا المراقبة التركيتان المتبقيتان في ريف حلب الجنوبي طويلاً، على آخر بقع لآليات ومدرعات جيش الاحتلال التركي في عاصمة الشمال السوري.
فمع سحب قوات الجيش التركي ثالث نقاطها من ريف حلب خلال الأيام الماضية، لم يبق من الوجود التركي سوى نقطتين، الأولى في “الهضبة الخضراء” قرب بلدة “العيس” في الريف الجنوبي، والثانية في “جبل عندان” شمالي حلب،
و شهدت النقطتان المتبقيتان في الآونة الأخيرة، تحركات مكثفة، تزامناً مع تسجيل حركة نشطة للجيش السوري في محيطهما، وذلك ضمن الخطوات الاعتيادية التي تسبق عمليات الانسحاب التركية من نقاط المراقبة التابعة لها.
وفي هذا السياق توقعت مصادر ميدانية إخلاء هاتين النقطتين بالكامل قبل نهاية العام الحالي، مع تسارع وتيرة الانسحابات التركية من نقاط المراقبة مؤخراً، وأشار المصدر إلى أن عمليات تفكيك نقطتي “الهضبة الخضراء” و”جبل عندان”، قد تبدأ في أي لحظة.
يأتي ذلك في وقت بدأت فيه قوات الجيش التركي بتفكيك رابع نقطة مراقبة لها في قرية الصرمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ليصل مجمل عدد النقاط التي فككها الاحتلال التركي في ريفي حلب وإدلب منذ تشرين الأول الفائت إلى 9 نقاط.
وكانت أفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن الاحتلال التركي بدأ أمس السبت، بتفكيك أبراج المراقبة في محيط نقطة الصرمان والمعدات اللوجستية داخلها تمهيداً لنقلها إلى نقاط المراقبة التي أنشئت حديثاً في جبل الزاوية جنوب طريق عام حلب-اللاذقية M4 على خطوط التماس مع الجيش السوري.
من جهتها، نقلت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة عن مصدر من “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للاحتلال التركي، أنه تم إخلاء نقطة الصرمان بشكل كامل ولم يتبق فيها إلا المواد اللوجستية.
أثر برس
إضافة تعليق جديد