استثمار النفط في مناطق قسد "مغامرة"

أكد جيمس كين أحد مؤسسي شركة "دلتا كريسنت إنيرجي" الأمريكية والسفير الأمريكي السابق في الدنمارك، أن استثمار النفط في مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" بشمال شرقي سوريا، "مغامرة".

وفي تصريح صحفي، قال كين إن «شركات مثل إكسون وشيفرون لا تقدم على هذا النوع من الأعمال، إنها مغامرة».

وأشار إلى أن عقود شركة "دلتا كريسنت إنيرجي" الجديدة، تغطي مساحة أكبر من تلك التي كانت تديرها شركة "غولف ساندز" البريطانية، والتي توقفت عن العمل بسبب العقوبات.

وأضاف كاين أنه «من الضروري شعور التجار بالارتياح، كون وزارة الخزانة أوضحت في التراخيص الممنوحة لنا، أن مشروعنا يتوافق مع السياسة الخارجية الأمريكية».

وتابع أن استعادة «الإنتاج الكامل ستكلف مئات الملايين من الدولارات، وسنحتاج بالطبع إلى استثمارات إضافية».

وأوضح كين أن «المخطط  يستحق المحاولة لمساعدة "قسد"، قائلاً: «لقد قاتلوا إلى جانبنا لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية" وإنهم يستحقون حياة أفضل».

وفي وقت سابق، قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جويل رايبورن إن «المسؤولين الأمريكيين أيدوا المشروع، لأننا نؤيد محاولة تنشيط الاقتصاد في شمال شرق سوريا».

وكان السيناتور الأمريكي "ليندسي غراهام" قد كشف عن اتفاق بين "قسد" وشركة "دلتا كريسنت إنرجي" الأمريكية لتطوير حقول النفط في شمال شرق سوريا، كما أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو دعم واشنطن للاتفاق.

يذكر أن ميليشيا "قسد" تسيطر على معظم حقول النفط في شمال شرقي سوريا، حيث يبلغ الإنتاج حوالي 100 ألف برميل يومياً.