الخارجية السورية: سياسة الاتحاد الأوروبي هي عملة أمريكية
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين أن مؤسسة الاتحاد الأوروبي بسياستها المطبقة ماهي إلا استمرار للاستعمار بشكل حديث.
ورداً على تصريحات مسؤولي الاتحاد الأوروبي، قال معاون وزير الخارجية والمغتربين "أيمن سوسان" إن «ما قدمه الاتحاد الأوروبي لسوريا لم يكن في يوم من الأيام منحاً أو عطاءات بل كان قروضاً تسدد دورياً من أموال الشعب السوري».
وأكد سوسان أن «جميع المنشآت التي تعاقدت سوريا مع الاتحاد الأوروبي قبل الحرب في مجال الكهرباء والصحة توقفت بسبب حصار الاتحاد وعقوباته على البلاد، وأثرت سلباً على المواطن السوري وأدت إلى ارتفاع نسبة الوفيات».
وأضاف أن «مؤسسة الاتحاد الأوروبي رحلت عن سوريا كما رحل الاستعمار ولن تعود تحت أي مسمى، لا عملية سياسية ترضيهم ولا انتخابات تحقق أحلامهم».
وتابع سوسان أنه «إذا كان هناك من شروط توضع فإن سوريا من تضعها وهو شرط وحيد ملزم لأي جهة كانت وهو العودة إليها من بوابة السيادة والمصالح السورية حصراً».
وأوضح أنه «بالنسبة لدمشق سياسة الاتحاد الأوروبي وسياسة "د ا عش" وجهان لعملة واحدة وهي العملة الأمريكية».
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد وسع قائمة عقوباته ضد الحكومة السورية، وإدراج وزير خارجيتها الجديد فيصل المقداد فيها.
وتشمل قائمة العقوبات الأوروبية ضد سوريا أكثر من 300 شخص، منهم الرئيس بشار الأسد وأفراد في عائلته، بالإضافة إلى منع التجارة بالكامل تقريباً مع سوريا وحظر تقديم القروض إليها.
إضافة تعليق جديد