واشنطن تسعى لاتفاق مع موسكو حول حقول النفط في الشمال الشرقي من سورية
تداولت مصادر محلية معلومات بأن قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بسـحب ترخيص شركة "دلتا كريسنت إنرجي" الأمريكية للعمل في حقول النفط بالمنطقة الشمالية الشرقية من سوريا له دلالات عديدة.
ولفتت المصادر إلى أن قرار الإدارة الأمريكية مبني على أمل أن تتمكن واشنطن من التفاوض مع موسكو حول نقطتين أساسيتين.
ونوهت إلى أن المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة ستتركز حول إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة الشمالية الغربية من سوريا عبر الحدود مقابل انسحاب القوات الأمريكية من بعض آبار النفط شرق الفرات.
واضافت المصادر أن شركات نفط روسية قد أبرمت عقوداً للعمل في سوريا، مشيرة إلى أن الشركات الروسية تتطلع للانتقال وبدء عملها في المنطقة التي كانت ستديرها الشركة الأمريكية.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من نشر موقع "المونيتور" الأمريكي نقلاً عن مصادر مطلعة أن إدارة "بايدن" قررت عدم تمديد قرار الإعفاء من العـ.ـقوبات الأمريكية بحق شركة "دلتا كريسنت إنرجي" التي تعمل في مناطق سيطرة "قسد" شرق الفرات.
وكانت عدة وسائل إعلام قد أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تقدم "ملف المساعدات الإنسانية" على الملفات الأخرى، من ناحية تعاطيها مع الأزمة السورية.
تجدر الإشارة إلى أن الحديث عن صفقة بين القيادة الروسية والإدارة الأمريكية حول إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا مقابل بعض التنازلات التي ستقدمها واشنطن شرق الفرات يأتي تزامناً مع قرب انتهاء تفويض ادخال المساعدات عبر معبر “باب الهوى” الحدودي بين تركيا وسوريا.
إضافة تعليق جديد