قائد القوة الدولية في الجولان: سورية لا تحشد قواتها
أكد قائد قوات «الأندوف» الدولية المسؤولة عن مراقبة وقف إطلاق النار في هضبة الجولان السورية المحتلة، اللواء وولفغانغ جيلكي، ان الهضبة يعمها «مناخ من السلام»، نافيا قيام الجيش السوري بتعزيز قواته على طول خط الهدنة مع إسرائيل حيث لا تنشر دمشق أكثر من 40 في المئة من الجنود المسموح بتواجدهم بموجب اتفاق فك الاشتباك.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن اللواء النمساوي الذي يقود قوات الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في الجولان، قوله ان «لدينا أقل بكثير من الأعداد المسموح بها.. هناك مناخ سلمي وليس هناك نية للتحضير لحرب».
وشدد جيلكي على انه «من وجهة نظري فليس هناك شيء مثير على المستوى الاستراتيجي يمكنه، أو ســيؤدي الى قلق إسرائيلء. وقال «ضمن نــطاق منــطقة مسؤولياتي، فليس هناك تحضيرات عسكرية». وأضاف انه «في حين تعيد سوريا ترميم مواقعها العسكرية على طول الحدود مع إســرائيل، فإن جيشها لم يعزز قواته في هــضبة الجولان».
ودحض جيلكي الادعاءات الإسرائيلية بشأن «تحضيرات عسكرية غير مسبوقة في سوريا»، موضحا أن دمشق «تعيد ترميم الخنادق والمواقع على طول الحدود مع إسرائيل.. سوريا لم تحشد سوى 40 في المئة فقط من القوات المسموح لها بها بموجب اتفاق فك الارتباط». كما أشار إلى وجود «نشاط عسكري أكبر على الجانب الإسرائيلي من الحدود».
ولكن الصحيفة نقلت عن مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية رفضهم لتقييمات الضابط الدولي، وشددوا على ما اعتبروه حشودا وتحضيرات غير مسبوقة من قبل الجيش السوري تتضمن «تدريبات واستحضار أسلحة متطورة كأنظمة الدفاع الصاروخي الروسية وشحنات الصواريخ، وكذلك تحريك الصواريخ والقذائف لتطال بمداها إسرائيل كلها».
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد