ريف الحسكة...توقعات بحدوث عمل عسكري جديد
أفادت مصادر ميدانية في ريف الحسكة بأن الاحتلال التركي وفصائل”الجيش الحر” التابعة له شن قصفاً مدفعياً على تحركات “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” في مشروع إدريس العباس، الواقع بين قرية الربيعات والزيدية ٣ كم شرق بلدة أبو راسين شمالي غربي الحسكة،عصر اليوم الثلاثاء.
وبينت المصادر أن الاحتلال التركي ركز قصفه صباح الثلاثاء على مواقع “قسد” في قريتي الدردارة وتل شنان ومحيط محطة الكهرباء في ريف بلدة تل تمر شمالي غربي الحسكة بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون رداً على محاولاتها التسلل باتجاه قرى التماس بين الطرفين.
بدوره بين مصدر في شركة كهرباء الحسكة أن الاحتلال التركي استهدف محطة تحويل كهرباء تل تمر 20/66 بقذائف تسببت في أضرار مادية بسيطة دون إصابة أي عامل ضمن المحطة” ،موضحاً أن المحطة تعمل بشكل طبيعي ولا أضرار في تجهيزات محطة تل تمر في ريف الحسكة، وفقاً لما نقله إحدى المواقع المحلية.
ولفت المصدر إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض المحطة لاعتداءات الاحتلال التركي وفصائله والتي طالت أيضاً مرات عدة محطة تحويل كهرباء أم الكيف شمال البلدة”.
وكان المحتل التركي اعتدى خلال الأيام الثلاثة الماضية على قرى تل الورد والربيعات والدردارة والكزلية ما أدى إلى إحداث أضرار مادية في منازل الأهالي والمنشآت الحيوية والممتلكات ما أجبر عدداً من العائلات على الفرار باتجاه المناطق الآمنة.
وأكدت المصادر أن “قسد” عززت من مواقعها في القرى الواقعة تحت سيطرتها في ريفي تل تمر و أبو راسين مع جلب تعزيزات عسكرية ومسلحين إلى المواقع وزيادة وتيرة عمليات التسلل وحفر الأنفاق و الخنادق،وذلك رداً على تعزيز تركيا وفصائل”الجيش الحر” مواقعها وقواعدها غير الشرعية بالأسلحة الثقيلة والعتاد العسكري و الأفراد ما ينذر بقيامه بعمل عسكري جديد في المنطقة.
وفي نفس السياق أكدت مصادر محلية أن القوات التركية باشرت بإنشاء قواعده العسكرية و تكثيف تحركاته في القرى المحتلة والطريق الدولي، والتسبب بهجرة المدنيين ونزوحهم، بعد ما حولت القوات التركية المنازل والقرى إلى قواعد عسكرية ورفع السواتر الترابية في ريف الرقة الشمالي.
وتابعت المصادر أن الاحتلال زاد عدد قواعده العسكرية لتصل إلى 12 قاعدة كبيرة تضم آليات عسكرية وعناصر على طول الطريق الدولي في الريف الشمالي لمدينة عين عيسى والريف الغربي لمدينة تل أبيض المحتلة شمالي الرقة.
كما زود الاحتلال التركي تلك القواعد بكاميرات المراقبة والرادارات، وتنطلق منها عادةً الهجمات وعمليات القصف التركية التي تستهدف مواقع “قسد” و التي تسببت باستشهاد عدد كبير من المدنيين كان آخرها مجزرة قرية الصفاوية التي تم قصفها من قاعدة العسكرية للجيش التركي في قرية بير عيس بالأسلحة الثقيلة ما أودى بحياة 4 مدنيين من عائلة واحدة .
أثر
إضافة تعليق جديد