21-05-2006
ومن شرّ ماخلق
من الذي يشوّه سمعة الدولة: رؤوس المعارضة، أم أقطاب الحكومة؟
بانتظار الإجابة نذكّر بأن الدولة مازالت تفتح أبواب خزائنها ومرسيدساتها وسكرتيراتها وهيبتها لأشخاص مكروهين على الأغلب، وهي تكسب مع كل ظهور لهؤلاء المزيد من الأعداء، وإذا أرادت السيدة دولة يمكننا ان نسمي لها دزينة من هؤلاء المسؤولين مع اقتراح بحبسهم في قاووش واحد مع معتقلي المعارضة وإرسال فتى الشاشة الوطنية الزميل نضال زغبور لتعذيبهم بحواراته التلفزيونية ثلاث مرات في اليوم. والأفضل قبل وجبات الطعام، حتى يخسّواوينحفوا ويعودوا إلى حجمهم الطبيعي ...
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد