تصاعد التوتر في إدلب والجيش يستهدف محيط نقاط المراقبة التركية
وسط التصعيد الحاصل في جبهة إدلب، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن رصدها لعدد من الهجمات التي شنها المسلحون في منطقة “خفض التصعيد”، إلى جانب استشهاد جندي سوري برصاص قناصة.
وفي هذا الصدد قال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا فاديم كوليت: “قتل جندي سوري في محافظة إدلب برصاص قناصة ببلدة سفوهون استهدف مواقع القوات الحكومية في محيط بلدة ميلنجا”.
وأضاف: “خلال الـ24 ساعة الماضية، سجلت 10 هجمات في منطقة وقف التصعيد بإدلب من مواقع يسيطر عليها مسلحو “جبهة النصرة”، حيث نفذ المسلحون 6 هجمات في محافظة إدلب، و3 في محافظة حلب، وهجوما واحدا في محافظة اللاذقية”.
وفي السياق ذاته، أفاد مراسل “أثر” في إدلب أمس الأحد، بأن مدفعية الجيش السوري استهدفت تحركات ومواقع تابعة للمجموعات المسلحة على محاور كنصفرة وسفوهن والفطيرة بجبل الزاوية جنوب إدلب ما أسفر عن تدمير 3 مقرات عسكرية تابعة للمسلحين بالإضافة إلى مقتل وإصابة عدد منهم.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر عسكري قوله: “إن حصيلة عمليات الجيش في معرض رده عل مصادر نيران المسلحين في جبل الزاوية بلغت أمس في كنصفرة وكفر عويد والفطيرة وسفوهن مقتل وجرح أكثر من ٢٠ إرهابياً معظمهم من النصرة، بالإضافة إلى تدمير مجنزرتين و٣ مرابض مدفعية وتحصينات أخرى على خطوط تماس ريف إدلب الجنوبي والتي تشهد تصعيداً مستمراً من قبل النصرة وفصائل أنقرة”، منوهاً إلى أنه كثيراً ما تضطر وحدات الجيش إلى التعامل مع المسلحين المتمركزين بجوار نقاط المراقبة التركية خلال تنفيذهم لعملياتها العسكرية وخروقاتهم المتكررة.
وسبق أن أكدت مصادر عسكرية أن التصعيد في جبهة إدلب ما هو إلا مؤشر لاقتراب عمل عسكري في تلك المنطقة، لاستعادة مساحات من المحافظة لا سيما طريق m4.
إضافة تعليق جديد