منذ ربع قرن ومجلس محافظة اللاذقية مازال يناقش اشغالات الأرصفة
ناقش أعضاء مجلس محافظة اللاذقية في اجتماعهم العادي للدورة الثالثة لهذا العام العديد من المشاكل والقضايا التي تهم المواطن ووضع المحافظة بشكل عام، وترأس الاجتماع السيد زاهد سعيد حاج موسى محافظ اللاذقية وحضور أغلبية الأعضاء وبعض أعضاء مجلس الشعب من المحافظة.
حيث طرحت قضايا تتعلق بأهمية تحديث وتعديل القوانين التي كانت قديمة جداً يزيد عمرها عن خمسين عاماً، وضرورة تفعيل الدور الغائب للجهاز الرقابي والتفتيشي وماهو مصير الدراسات في التأمينات الاجتماعية لحل مشكلة البطالة بالاضافة للارتفاع الكبير لأسعار السلع والمواد المختلفة حيث ارتفعت مع ارتفاع الدولار ولكنها لم تنخفض بانخفاضه، أيضاً الفواتير المرتفعة والضرائب العالية فهل يعقل أن يدفع 275 ألف ل.س ضريبة رفاهية وتسجيل لسيارة ثمنها لا يتجاوز المليون ل.س.
وأشار البعض أن الكثير من القرارات والقوانين والمراسيم تصدر بدون أي أثر على أرض الواقع كقانون النظافة 49 وقانون البناء رقم 1 حيث زادت نسبة المخالفات، وللأسف يطبق القانون على الفقير فقط، إذا بنى حجراً وجدار أو سقفاً يؤويه يهدم مباشرة بينما الغني يبني ويخالف دون أن يعترضه أحد.
كما ذكر البعض ان ارتفاع أسعار العقارات وصل الى درجة غير مقبولة ولم تعد تطاق وأصبح امتلاك شقة متواضعة حلماً.
وانتهز بعض الأعضاء وجود السيد رفيق درويش عضو مجلس الشعب المكلف برئاسة اللجنة التي درست وضع الاستملاك وتساءلوا عن مصير الدراسة التي قدمت بخصوص حل مشكلة الاستملاك في الساحل وفي رده قال درويش: ان وزارة السياحة لم تقم بفرز الكثير من العقارات ما جعلها عرضة للاعتداء، ولقد وعدت الحكومة بأن تقوم وزارة السياحة بتحديد المناطق والعقارات التي بحاجتها وتعيد الباقي للمواطنين وهناك دراسة هادئة لانصاف المواطنين بعيداً عن الإعلام والمهاترات.
وأشار البعض أنه يطرح العديد من المشكلات والمواضيع في المجلس والحلول المناسبة لها ولكن بعد الخروج من قاعة المجلس لايتغير شيء وكأن شيئاً لم يحدث.
ومن بين المواضيع المطروحة أيضاً اشغالات الأرصفة التي تملأ الشوارع وتعوق حركة المواطنين أمام أعين الدوريات الخاصة بقمع هذه الظاهرة، والمطاعم المخالفة التي تملأ الكورنيش الشمالي وتمنع الناس خاصة ذوي الدخل المحدود من التمتع بمنظر البحر كما طرحوا ارتفاع أقساط المدارس الخاصة في اللاذقية بنسبة 300% وطالب الأعضاء بتجميد رفع تلك الأسعار.
المصدر : تشرين
إضافة تعليق جديد