طالبات سوريات يصممن خلية هيدروجينية تؤمن الغاز والكهرباء من الطاقة الشمسية
صمّمت 3 طالبات سوريات في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة دمشق “خلية هيدوجينية” تعمل بالطاقة الشمسية الأفقية المدعمة بالمرآة الشاقولية ويمكن أن تشكل منعطفا مهما في الطاقات المستدامة
ويعتبر “الهيدروجين الأخضر” من أهم مصادر الطاقة المستقبلية للعالم في ظل التوجه العالمي للتخفيف من التلوث والحصول على طاقة نظيفة، والتقليل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
وفي هذا الإطار تحدثت الطالبات كوثر خليفة، لين تنبكجي، ومريم حمدو بقسم هندسة الميكانيك، عن أهمية المشروع، وأوضحت أنه يمكن تطبيقه في محطات الطاقة الشمسية لتوليد غاز الهيدروجين لاستخدامه في العديد من المجالات كبديل للغاز المنزلي ولتوليد الكهرباء والاستغناء عن البطاريات المنزلية أو استخدامه بدلاً من الوقود مع ضرورة استخدام وسائل أمان وحماية عن طريق إضافة حساسات.
وبيّنت الطالبات أن آلية عمل التصميم تتم بمرحلتين الأولى من خلال إضافة عاكس مرآة شاقولي إلى اللوح الشمسي ووضعه أفقياً، والمرحلة الثانية تصميم الخلية الهيدروجينية، حيث تم استخدام إناء زجاجي يحتوي ماء ووحدات من الغرافيت يتم وصلها مع مصدر طاقي لوح شمسي مع الاستعانة بمنظم لضبط الجهد الواصل لهذه الوحدات إلى 12 فولط.
من جهته لفت الدكتور بكلية الهندسة طارق كنينة والمشرف على المشروع إلى أن الخلية يمكن أن تشكل منعطفاً مهماً في الطاقات المستدامة، وتسهم في تحقيق هدفين هما تصغير حجم حقل الخلايا الكهروشمسية.
وقال: “صمم المشروع بالأساس لدعم المنازل عبر وحدة تزويد وتخزين طاقة منزلية، ومن الممكن ببساطة توسيعه عبر زيادة عدد الخلايا للحصول على محطة مركزية كبيرة.”
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد