كوريا الشمالية تجري اختباراً جديداً لغواصة نووية مسيّرة
أعلنت كوريا الشمالية، أمس الجمعة، أنّها أجرت اختباراً جديداً لغواصة نووية مسيّرة، في أحدث رد على المناورات الأميركية-الكورية الجنوبية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أنّ معهد أبحاث علوم الدفاع الوطني في كوريا الديمقراطية أجرى اختباراً "لنظام سلاح إستراتيجي تحت الماء بين 4 و7 نيسان/أبريل".
وأضافت أنّ الغواصة النووية المسيّرة "هيل-2" أجرت مُحاكاة تحت المياه قطعت خلالها مسافة 1000 كيلومتر.
وفي الـ24 من آذار/مارس، اختبرت كوريا الشمالية نظاماً جديداً للهجوم النووي تحت الماء، وأطلقت صواريخ "كروز" من غواصة جديدة قادرة على شنّ هجوم نووي.
وكشفت وكالة أنباء كوريا الشمالية عن إجراء تدريب على منظومة أسلحة جديدة مهمّتها التسبّب بـ"تسونامي" إشعاعي واسع النطاق، عبر انفجار تحت المياه لتدمير سفن وموانئ معادية.
وندّدت كوريا الشمالية بالتدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ووصفتها بأنّها "بروفة حرب غير مسبوقة"، وتعهدت اتخاذ خطوات عسكرية هجومية ضد مثل هذه الأعمال.
وفي تعليق نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، قال تشوي جو-هيون إنّ "التدريبات العسكرية المحمومة التي قامت بها سيؤول وواشنطن حوّلت شبه الجزيرة الكورية إلى برميل بارود يمكن أن ينفجر في أي لحظة".
وكثّفت كوريا الشمالية أنشطتها العسكرية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وكشفت عن رؤوس نووية جديدة أصغر حجماً، وتعهّدت إنتاج المزيد من المواد النووية الصالحة لصنع الأسلحة.
إضافة تعليق جديد