بشرى إلى سكان دمشق: وضع مياه الشرب لن يكون أسوأ من السنوات السابقة
وضع مياه الشرب في مدينة دمشق وبعض الضواحي التي تغذيها المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق العاصمة لن يكون أسوأ من الأعوام السابقة في شهري تموز وآب القادمين.
هذا ما أكده السيد موفق خلوف مديرعام مؤسسة المياه وأضاف أنه سيتم استخدام مصادر مائية احتياطية بإمكانها التخفيف من حدة المسألة المتمثلة بنقص كميات المياه وتعد آبار جديدة يابوس أهم هذه المصادر التي تم تنفيذها بمنحة يابانية بلغت قيمتها 3.5مليون دولار.
يذكر أن السيد وزير الإسكان كان قد ترأس اجتماعاً للمعنيين في السادس من شباط الماضي وصف خلاله الوضع المائي لمدينة دمشق ليس بالخطر.. وقال أيضاً: إن الإنتاج المائي في شهر آب القادم سيكون 470 ألف متر مكعب يومياً وأن الحاجة اليومية ستكون بحدود 675 ألف متر مكعب وبالتالي فإن النقص الحاصل هو 205 آلاف متر مكعب يمكن تداركه من خلال التقنين اليومي لمدة 17 ساعة في اليوم وهذا يوفر 175 ألف متر مكعب وإضافة مصادر مائية جديدة تقدر طاقتها بـ 30 ألف متر مكعب يومياً... ستسهم في التخفيف من حدة المشكلة وهي عبارة عن آبار جديدة يابوس توسيع وادي مروان ـ العقدة الخامسة ـ العقدة السادسة آبار بسيمة ـ آبار السومرية.
يذكر أيضاً أن التقنين اليومي حالياً في مدينة دمشق وبعض ضواحيها يزيد على عشر ساعات يومياً، وفي كل الأحوال فإن تعاون المواطنين ووعيهم لأهمية ترشيد المياه وعدم الإسراف والهدر في استخدامها سيوفر للجميع المياه ويقلل من ساعات التقنين..
وحول عدم وصول المياه إلى الطوابق العليا في المنطقة الجنوبية في دمشق أكد السيد مخلوف أن الأمر سيعالج قريباً.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد