القبض على نائب رئيس هيئة الأركان العامة الروسية بتهمة الرشوة
أفادت تقارير إعلامية روسية بإلقاء القبض على نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، بتهمة الرشوة، في أحدث سلسلة من الاعتقالات لمسؤولين عسكريين رفيعي المستوى بتهم مشابهة.
تم اعتقال اللفتنانت جنرال فاديم شامارين بعد أيام من اعتقال الميجور جنرال إيفان بوبوف، القائد الأعلى السابق في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بتهمة الرشوة.
وفي أبريل، ألقي القبض على نائب وزير الدفاع تيمور إيفانوف، وهو صديق مقرب لوزير الدفاع السابق سيرغي شويغو، الذي أقاله الرئيس فلاديمير بوتين بعد وقت قصير من بدء ولايته الجديدة في مايو.
وبعد يومين من استبدال شويغو، تم اعتقال رئيس إدارة شؤون الموظفين بوزارة الدفاع، اللفتنانت جنرال يوري كوزنتسوف، بتهمة الرشوة.
شامارين، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مديرية الاتصالات الرئيسية بوزارة الدفاع، محتجز منذ شهرين وفقًا لما نقلته وكالات الأنباء الروسية عن محكمة عسكرية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية للقضية.
تم تحميل شويغو المسؤولية بشكل واسع عن فشل روسيا في السيطرة على كييف في المراحل الأولى من الحرب في أوكرانيا، حيث اتهمه زعيم مرتزقة فاغنر الراحل، يفغيني بريغوجين، بعدم الكفاءة والفساد.
قاد بريغوجين تمردًا في يونيو 2023 مطالبًا بإقالة شويغو ورئيس أركان الجيش الجنرال فاليري غيراسيموف.
وبعد أقل من شهر على تمرد بريغوجين الفاشل، تم فصل بوبوف من منصبه القيادي في الجيش.
صرح بوبوف بأنه اشتكى لشويغو من نقص المعدات التي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى الروس، مشيرًا إلى أن إقالته كانت طعنة “غادرة” في ظهر القوات الروسية في أوكرانيا.
كانت قوات بوبوف تقاتل في منطقة زابوريجيا، إحدى أكثر المناطق المتنازع عليها بشدة في الحرب الروسية على أوكرانيا.
وجاءت إقالته بعد يوم واحد من هجوم أوكراني على موقع قيادة الجيش الـ58 في مدينة بيرديانسك، مما أسفر عن مقتل جنرال رفيع المستوى.
الحرة
إضافة تعليق جديد