آفات تهدد محصول الموز في الساحل السوري.. وشتول غير نظامية تقلل الإنتاج
اتجه العديد من مزارعي الساحل السوري إلى زراعة الموز، سعياً لتحسين مصادر دخلهم بعد أن فشلت زراعة الحمضيات في مواجهة ارتفاع الأسعار.
ولكن، بدأت تظهر أمراض وطفيليات تصيب أشجار الموز، مما يؤثر على جذورها وأوراقها، ويمتد إلى عناقيد الموز، ما يقلل من الإنتاج.
وفي تعليق حول هذه الظاهرة، أشار نادر جبور، رئيس جمعية منتجي الفواكه الاستوائية، إلى أن انتشار الأمراض الفطرية في بعض مزارع الموز يعود إلى الشتول غير النظامية التي تم استيرادها من الخارج دون موافقة وزارة الزراعة أو الخضوع للفحص الصحي الزراعي.
هذه الشتول ساهمت في نقل الأمراض إلى مزارع الموز.
وأوضح جبور أن الآفات بدأت تصيب جذور الأشجار، مما أدى إلى اصفرار أوراق الموز وتقليص حجم العنقود من 65 كغ إلى 3-4 كغ.
وأضاف أن هذه الشتول لا تؤثر فقط على الأشجار بل تمتد إلى التربة، خاصة مع هطول الأمطار، مما يجعل الأرض رخوة وسهلة الانتشار للأمراض.
وحذر جبور من أن الاستمرار في زراعة الموز العشوائي سيؤدي إلى فائض غير قابل للتصدير، مشيراً إلى أن إنتاج الموز السوري الحالي لا يتماشى مع معايير التصدير ويستهلك في غضون أيام قليلة.
وفي السياق نفسه، تعمل محافظة طرطوس على تشكيل لجنة من المختصين لمتابعة زراعة الموز، والتحقيق في انتشار الآفات وسحب العينات لإجراء الفحوصات اللازمة واقتراح الحلول المناسبة.
B2B
إضافة تعليق جديد