أمريكا تشترط بقاء سامي الحاج داخل السودان للإفراج عنه
قال عاصم الحاج شقيق سامي الحاج مصور تلفزيون الجزيرة الذي تحتجزه الولايات المتحدة في سجن معسكر خليج جوانتانامو يوم الاربعاء ان واشنطن طلبت ضمانات من الخرطوم بأن الحاج لن يغادر السودان قبل ان تطلق سراحه.
وكان الحاج الذي نشأ في السودان لكنه كان يقيم في قطر حيث يعمل مصورا لقناة الجزيرة الفضائية اعتقل في أفغانستان في عام 2001 وسُلم للقوات الأمريكية.
ونُقل الى السجن الامريكي في كوبا لاتهامه بالتورط في نشاط " ارهابي".
وقال عاصم الحاج لرويترز بعد اجتماع مع مسؤولين بوزارة الخارجية السودانية ان الحكومة الامريكية تريد اطلاق سراح شقيقه لكنها تريد ضمانات من الحكومة السودانية بأنه لن يغادر السودان بعد اطلاق سراحه.
وقال كلايف ستافورد سميث محامي سامي الحاج في لندن انه لا بد من اتخاذ أي قرار بسرعة لان الحاج مُضرب عن الطعام منذ أكثر من 200 يوم.
وفي واشنطن قالت وزارة الخارجية ان لجنة مراجعة في البنتاجون قررت حتى الان ان الحاج يجب ان يبقى معتقلا في جوانتانامو ورفضت التعقيب بشأن هل طلبت الولايات المتحدة ضمانات من السودان من أجل الافراج عنه؟.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ردا على سؤال اثناء افادة صحفية "لن نضع محتجزينا او عملياتنا في خطر بالحديث عن امكانية نقلهم او الافراج عنهم قبل ان يحدث ذلك."
وقال عاصم الحاج انه قد يتم الافراج عن شقيقه في نهاية الشهر الجاري.
وأضاف أن العائلة يسعدها طبعا سماع هذا النبأ قائلا انها ستتعامل مع شروط الافراج عقب عودة شقيقه للسودان.
وقال انه قرار شخصي وعمل سامي في قطر واذا أراد العودة للعمل هناك فان العائلة ستقرر ما يتعين عمله.
وقال ستافورد سميث ان الشروط لن تكون مقبولة.
وقال لرويترز "من غير المشروع منعه من السفر لان عمله في الدوحة." واضاف "لم يمنع أحد من السجناء البريطانيين الذين أطلق سراحهم من السفر." لكن يتعين على البريطانيين الاربعة الذين أطلق سراحهم من جوانتانامو الحصول على إذن من حكومتهم للسفر.
وقال ستافورد سميث "يمكننا أن نقبل ذلك لانه من الواضح أن الحكومة لن تمنع عنه الاذن لانه لم يرتكب خطأ."
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد