اكتشاف "عرضي" يعد بتحويل مياه البحر إلى مصدر للطاقة
توصل عالم أمريكي عن طريق الصدفة إلى ما قد يكون أبرز اكتشاف علمي يتعلق بتقنيات المياه خلال القرن الماضي، وذلك إثر تمكنه من إحراق الهيدروجين الموجود داخل المياه المالحة باستخدام أجهزة إشعاعية تقليدية.
وقال الخبراء إن هذا الاكتشاف قد يفتح أبواباً واسعة أمام اكتشاف مصادر بديلة ورخيصة للطاقة، إذ أن المياه المالحة الموجودة في البحار والمحيطات تعتبر أكثر المركبات وفرة على سطح الأرض.
وبالعودة إلى تفاصيل الاكتشاف، فقد أوردت وكالة الأسوشيتد برس أن جون كانزيوس، كان يحاول تحليه كمية من المياه المالحة عبر تعريضها لموجات إشعاعية من جهاز توليد أشعة كان قد صممه لمعالجة السرطان عندما اكتشف أن الموجات تسببت باحتراق المياه.
وشرح العالم الكيمياء روستوم روي، حقيقة الاكتشاف بقوله إن الأشعة أضعفت الروابط التي كانت تجمع جزيئات المياه مما تسبب بتحرر الهيدروجين، وقد اشتعل هذا الأخير بمجرد احتكاكه بموجات الأشعة.
ووصف روي الاكتشاف بأنه "الأهم في علوم المياه خلال 100 عام،" وأضاف: "هذه المادة (المياه المالحة) هي الأكثر تواجداً على سطح الأرض وقد أصابتني القشعريرة لرؤيتها تحترق."
وكشف روي أنه يستعد لعقد لقاءات قريبة مع مسؤولين من وزارتي الطاقة والدفاع لعرض الاكتشاف ومحاولة الحصول على أموال لإجراء أبحاث.
وأوضح العالم الأمريكي أن الاهتمام منصب حالياً على محاولة معرفة الطريقة التي تسمح باستغلال الطاقة المنبعثة من احتراق الهيدروجين والتي تبلغ 1648 درجة والتحقق مما إذا كان بالإمكان استخدامها لتشغيل الشاحنات أو السيارات.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد